Categories
متفرقات

مونديال قطر 2022 》مظاهر الفرحة تتجدد بمراكش عقب إنتزاع المنتخب الوطني المغربي بطاقة التأهل إلى دور نصف النهائي

مراكشمع الحدث

 

ما إن أطلق الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو، صافرة نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بنظيره البرتغالي، اليوم السبت، بملعب “الثمامة”، برسم دور ربع نهاية مونديال قطر 2022، والتي حقق فيها “أسود الأطلس” نتيجة تاريخية بكل المقاييس، بعدما انتصروا بهدف دون، وانتزعوا، بالتالي، بطاقة التأهل إلى دور نصف النهاية، حتى تجددت مظاهر الفرحة والحبور، وسط عشاق كرة القدم بمختلف أنحاء مدينة مراكش.

 

وهكذا، خرجت الجماهير المراكشية، التي تابعت هذه المباراة القوية، التي حققها فيها “أسود الأطلس” هذه النتيجة غير المسبوقة في تاريخ كرة القدم المغربية والافريقية والعربية، لتعبر عن فرحتها العارمة بهذا الفوز، الذي وإن تحقق بصعوبة كبيرة، غير أنه أسعد هذه الجماهير وأثلج قلوبها ، وهي التي حجت، عن بكرة أبيها، وبأعداد غفيرة إلى مختلف ساحات المدينة الحمراء، وشوارعها وأزقتها، وهي متدثرة بالأعلام الوطنية ومرتدية أقمصة أبطال كذبوا كل التكهنات، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل إسعادها، وجعلها تعيش لحظات لن تنسى.

 

وكعادتها جابت الجماهير المراكشية العاشقة لكرة القدم، التي ظلت أنظارها مشدودة إلى الشاشات الصغيرة، داخل البيوت والمقاهي والفنادق وغيرها من الأماكن، على الأقدام وعلى متن السيارات والدراجات النارية والهوائية، مطلقة العنان لأبواق سياراتها، الشوارع الرئيسية للمدينة الحمراء، للاحتفال بهذه النتيجة التي تحققت عن جدارة واستحقاق، أمام واحد من أعتد المنتخبات على الصعيد العالمي، وهو الذي يعج بالنجوم، غير أنه اصطدم بصلابة وعزيمة “أسود الأطلس” الأشاوس، الذين عرفوا كيف يمتصوا حماسه واندفاعه، ويبطلوا مفعول هجوماته وسيطرته على أطوار المباراة، لكن دون أن يتمكن من الوصول إلى شباك الحارس المتألق ياسين بونو ولا اختراق خط دفاعه، أمام الرغبة الجامحة وإصرار عناصر النخبة الوطنية، التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.

 

والأكيد أن الجماهير المراكشية، وعلى غرار باقي مدن وقرى المملكة، لن تسعها الفرحة بهذا الإنجاز الذي سيكتب بمداد من ذهب، حيث أبت إلا أن تصدح بملء حناجرها مرددة النشيد الوطني، وأناشيد أخرى تحفظها عن ظهر قلب، مثل “مبروك علينا هذي البداية ومزال مزال”، و”هادا مشا أرى لاخور”، كما رددت أغاني شعبية وأدت رقصات على نغمات “النفار” و”الدقة المراكشية”.

كما حجت هذه الجماهير والحشود، بكل فئاتها وأعمارها إلى ساحة “جامع الفنا” الشهيرة بالمدينة الحمراء، وتوجهت أيضا إلى ساحة الحارثي في حي جليز، وإلى محج محمد السادس، وغيرها من الساحات والفضاءات الشعبية، لتعبر عن فرحتها وسعادتها، وتوجه رسالة عرفان إلى كافة مكونات النخبة الوطنية، لاعبين ومدرب وطاقمين تقني وإداري، التي لم تتوان في الدفاع عن القميص الوطني، وآمنت بحظوظها إلى آخر ثانية من عمر المباراة، غير آبهة بالفريق المنافس، ومتحدية كل الصعاب، خاصة وأنها خاضت اللقاء في غياب عدد من أبرز نجومها، وفي مقدمتهم نايف أكرد، نصير مزراوي، ومحرومة أيضا من عميدها غانم سايس، الذي اضطر المدرب وليد الركراكي لاستبداله بعدما أحس بالآلام، وفوق هذا وذاك أكملت المواجهة منقوصة العدد إثر طرد وليد شديرة (90+3)، لتقول بلسان واحد “المستحيل ليس مغربيا”.

وسجل هدف المنتخب الوطني المغربي يوسف النصيري (د 42).

وسيلتقي المنتخب الوطني المغربي، في دور نصف النهاية الفائز من مباراة فرنسا وانجلترا.

Categories
متفرقات

مراكش 》أفريكان فاميلي الإفريقية تتحف رواد ساحة جامع الفنا

 ● مراكشمع الحدث

قدمت فرقة “أفريكان فاميلي” الإفريقية، مساء أمس السبت، بساحة جامع الفنا، بمراكش، عروضا موسيقية نابعة من الأصول الإفريقية، في إطار مشاركتها في الدورة ال 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، حيث نجحت من خلال أدائها المتقن في نيل اعجاب رواد هذا الفضاء التاريخي المفعم بالحيوية.

 

وأدت هذه الفرقة، التي تعتمد في أدائها على آلات إيقاعية النابعة من هذه القارة، كآلة “دجيمبي” وأخرى وترية، طيلة حوالي 45 دقيقة، عددا من الأغاني المصحوبة في بعضها برقصات أداها أربعة أفراد، من بينهم ثلاث فتيات، والتي شكلت لوحات فنية تعكس بجدارة الثقافة الإفريقية، وذلك في تناسق محكم بين طريقة الإنشاد والرقص المتزن.

 

وعبر أفراد الفرقة، المتكونة من عشرة أفراد، من خلال الألوان الموسيقية والأغاني واللوحات الفنية المعروضة عن مدى عشقهم وولعهم بهذه الفنون الشعبية المستوحاة من ثقافات افريقيا الغنية والمتنوعة لعدد من الدول التي ينتمون اليها، كالسنغال وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية.

 

وخلال العرض الفني لهذه الفرقة، التي أحدثت سنة 2011، بمبادرة من رئيسها الفنان موسى دجوم من السنغال، المنحدر من أسرة اهتمت كثيرا بالفن الافريقي “جيمبي”، استمتع الجمهور، الذي غصت به جنبات منصة العرض بساحة جامع الفنا، بالإيقاعات الموسيقية والرقصات الافريقية المحضة، المعبرة عن نمط الاحتفالية بالبلدان التي ينتمون اليها، والتي تعكس أفراح القبائل وتفاعلها الاحتفالي مع المناسبات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، للتعبير عن تشبثهم بأصولهم الافريقية.

 

وأكد رئيس الفرقة، الفنان موسى دجوم، في تصريح صحفي ، أن هذه الفرقة تسعى الى تقديم ألوان من الموسيقى الافريقية بآلات تقليدية وأخرى عصرية.

 

وعبر عن سعادته للمشاركة في الدورة ال 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية ، مشيرا الى أن أعضاء الفرقة اتخذوا من مدينة الداخلة مقرا لهم، من أجل الابداع وابراز مدى غنى الفنون الافريقية وتنوعها، والعمل على عرضها في قالب عصري يمكن مختلف الشرائح من استيعابها وحبها.

 

تجدر الإشارة الى أن العروض الفنية التي أقيمت، مساء أمس، بساحة جامع الفنا، استهلت بمجموعة من الأناشيد لفرقة عيساوة على نغمات عدد من الآلات ك”التعريجة” و”البندير” والطبل، تلتها أنغام مجموعة أحواش أولوز، ثم فرقة “أفريكان فاميلي” الافريقية، ليستمتع الجمهور بعدها بعروض لفرقة اللعابات وتقيتيقات المراكشية، لتختتم على إيقاعات فرقة الحوزي.

 

وتقام الدورة ال51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتنظمها، إلى غاية الخامس من يوليوز الجاري، وزارة الشباب والثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)، بشراكة مع جمعية الأطلس الكبير بمراكش، تحت شعار “أغاني وإيقاعات خالدة”.

 

ويندرج المهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي يعد أقدم مهرجان بالمغرب، حيث أحدث سنة 1960، في إطار الدينامية الهادفة إلى المحافظة وإنعاش ونقل التراث اللامادي بالمملكة، الممثل في فنونها الشعبية والتقليدية (الموسيقى والرقص ومهن الفن والمنتجات المحلية)، وذلك بجعل هذا المهرجان أرضية للتعبير، والالتقاء والتبادل .

Categories
متفرقات

إستنفار أمني بمراكش بعد وفاة مفاجئة لسائح أجنبي بمدخل ساحة جامع الفنا

مع الحدث

بشكل مفاجئ لفظ سائح أجنبي يحمل الجنسية الفرنسية، انفاسه الأخيرة قبل قليل من مساء اليوم الأربعاء 16 فبراير الجاري ، بمدخل ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش .

 

وأفادت مصادر مطلعة لجريدة مع الحدث، أن الواقعة قد استنفرت مختلف المصالح بالمدينة، حيث حلت بعين المكان السلطات المحلية، وعناصر الأمن الوطني، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة موازاة مع نقل جثة السائح الهالك لمستودع الأمولات بأبواب مراكش .

Categories
متفرقات

مراكش .. تنظيم دوري “So Cup” لفائدة فناني ساحة جامع الفنا

مراكشمع الحدث :

نظم (نادي روتاري غولف إبيكير الدار البيضاء)، نهاية الأسبوع الماضي، بمراكش، الدورة الخامسة لدوري”So Cup “، لفائدة جمعية “أسافو للتنمية”، التي تسعى إلى مساعدة ودعم فناني ساحة جامع الفنا العريقة.

 

وخصصت هذه التظاهرة الرياضية، ذات البعد الإجتماعي، والإنساني والتضامني، التي نظمت بالاشتراك مع واحدة من أشهر المؤسسات الفندقية بمراكش، أرباحها لهؤلاء الفنانين، قصد تقديم الدعم الضروري لتمكينهم من مواجهة وتجاوز الانعكاسات السلبية لجائحة (كوفيد – 19) العالمية.

 

وهكذا تعبأ 60 ممارسا لرياضة الغولف للمساهمة في هذا العمل النبيل، حيث شاركوا في هذه الدورة الجديدة ل”So Cup “، التي جرت أطوارها على المسالك الرائعة للنادي الملكي للغولف فيرمونت، الذي صممه المهندس الأمريكي كابل ب. روبنسون، بالمدينة الحمراء.

 

وقال رئيس (نادي روتاري غولف إبيكير الدار البيضاء)، السيد علي الكوهن، في تصريح صحفي، “لقد اخترنا اليوم القيام بجمع مبالغ مالية، وضم شغفنا بالرياضة، ممثلة في الغولف لتطلعنا إلى مساعدة الآخرين، والتزامنا بالخدمة قبل كل شيء”.

 

وأضاف أن هذه المبادرة تحتفي بفناني ساحة جامع الفنا “الذين نالوا إعجاب الكثير من الناس، غير أنهم أوقفوا، بين عشية وضحاها، أي نشاط احتفالي جراء جائحة كوفيد-19 المدمرة”، معربا عن اعتزاز نادي روتاري غولف إبيكير الدار البيضاء “بدعم هؤلاء الفنانين الذين هم في حاجة لإنارة هذه الجذوة لديهم مجددا، لكي ينيروا مرة ثانية هذه الساحة العريقة بمراكش”.

 

من جهتها، أعربت رئيسة جمعية فناني الحلقة، السيدة مريم أمل، عن شكرها “لكافة الأطراف المشاركة التي ساهمت في هذه المبادرة لصالح فنانين جعلوا من جامع الفنا، واحدة من رموز المدينة، وساهموا في اختيارها من قبل منظمة اليونيسكو تراثا ثقافيا شفهيا ولا ماديا للإنسانية”.

 

وأعربت السيدة أمل عن أسفها إزاء أوضاع ممارسي فن الحلقة، الذين يواجه عدد كبير منهم ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة، حاثة كافة القوى الحية على دعم هؤلاء الفنانين، الذين لا يدخرون أي جهد في تنشيط ساحة جامع الفنا، بالنظر إلى كونها فضاء له بعد رمزي بمدينة مراكش، التي كانت تستقبل كل سنة أزيد من مليوني زائر.

 

وتجدر الإشارة إلى أن دوري “So Cup” يعرف نجاحا متناميا، بفضل جودة ومستوى الممارسين المتنافسين، وبتنظيمه المحكم، ولكن أيضا بفضل مساندة الذين يرعونه، ويساهمون بشكل كبير في شهرته.