Categories
متفرقات

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تدشن المعرض الحضري “الرباط، تراث للإنسانية”

الرباطمع الحدث :

دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الأحد بساحة باب البحر، المعرض الحضري “الرباط، تراث للإنسانية”، وذلك تخليدا لعشر سنوات على إدراج عاصمة المملكة ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو.

ويهدف هذا المعرض، الذي يقترح إعادة اكتشاف التراث المدرج لمدينة الرباط من منظور جديد، إلى إذكاء الوعي بتاريخ المدينة العريقة، من خلال مآثرها ومعمارها الحضري، ومناظرها الطبيعية، وتراثها المادي واللامادي.

كما يقترح زيارة جديدة لهذا المسار وهذا التراث من خلال صور حديثة له، وتاريخ الأماكن، وذاكرة شخصيات متميزة من التاريخ (نساء ورجال)، وذلك من أجل بناء تصور جماعي جديد للأماكن، و إرساء وعي يجسد ما يقرب من ألفي سنة من التاريخ.

ونظمت المؤسسة، التي تتمثل مهمتها في التعريف بالتراث الثقافي للرباط، هذا المعرض الموجه للعموم، بغية تقريبه من مفاهيم التراث العالمي للمدينة، وتحسيسه بأهمية المحافظة على هذا التراث.

وقد تم التركيز، بشكل خاص، على أعمال الصانع التقليدي المغربي، الحامل لتقليد عريق من الفنون الزخرفية منذ العهد الموحدي إلى العصر الحديث، حيث حصل اندماج بين التقاليد العريقة والهندسة المعمارية للقرن العشرين.

وبهذه المناسبة، قدِّمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء المكونات الثمانية لمدينة الرباط، التي تشكل التراث المدرج في قائمة التراث العالمي، والتي تم تسليط الضوء عليها في إطار هذا المعرض الحضري.

 

بعد ذلك، قدمت لصاحبة السمو الملكي شروحات من طرف ثمانية خبراء حول كل من هذه المكونات. ويتعلق الأمر بالمدينة الجديدة المشيدة في القرن العشرين، وحي الحبوس في ديور الجامع، وحديقة التجارب النباتية، والمدينة العتيقة للرباط، وأسوار وأبواب الموحدية، ومسجد حسان وضريح محمد الخامس، وقصبة الأوداية والموقع الأثري لشالة.

 

وإلى جانب المعرض، تقترح مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط مواصلة زيارة المدينة من خلال “تسجيلات صوتية (البودكاست)، حيث تحكي أصوات شخصيات عمومية معروفة ومجموعة من الخبراء من مختلف الأجيال، عن مدينة الرباط وأماكن ذاكرتها، وتاريخها، وثقافتها، من خلال استعادة ذكرياتها، مما يساهم في نشر ذاكرة جماعية لم يسبق توثيقها. ومجموعة البودكاست هذه متاحة على موقع المؤسسة على الرابط التالي:(/https://fspcrabat.ma/podcasts).

إثر ذلك، أخدت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء صورة تذكارية مع الخبراء الثمانية، قبل أن يقدم لسموها بودكاست (تسجيل صوتي) لمؤسسة “قصص رباطي” من طرف جيهان فاضيلي، وهي تلميذة بالثانوي، ولاعبة المنتخب الوطني لكرة القدم للشابات الحائز على كأس إفريقيا.

كما أخدت لصاحبة السمو الملكي صور تذكارية مع فنانين وشخصيات تنحدر من مدينة الرباط، وكذا مع جميع أعضاء اللجنة البيداغوجية المكلفة بإعداد وتتبع البرامج التربوية لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط.

بعد ذلك، توجهت صاحب السمو الملكي الأميرة للاحسناء لزنقة القناصلة، مرورا بزنقة المرسى، لزيارة فندق بنعيشة وزنقة القناصلة.

وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، قد استعرضت لدى وصولها تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد مهدي بنسعيد، ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة السيد محمد اليعقوبي، ورئيس المجلس الجهوي السيد رشيد العبدي،

كما تقدم للسلام على سموها رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط السيدة أسماء اغلالو، ورئيس مجلس عمالة الرباط السيد عبد العزيز ادريوش، ورئيس مجلس مقاطعة حسان السيد ادريس الرازي، قبل أن تستقبل سموها من طرف أعضاء مجلس إدارة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط.

Categories
متفرقات

‎صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تقيم حفل استقبال على شرف أعضاء لجنة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو

بقلم يوسف الجهدي.

أقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، حفل استقبال على شرف وفد منظمة (اليونسكو)، الذي تقوده المديرة العامة للمنظمة السيدة أودري أزولاي، والذي يشارك في أشغال الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي.

وشكل حفل الاستقبال مناسبة، استحضرت خلالها صاحبة السمو الملكي والمديرة العامة لليونسكو التعاون المستمر منذ عشر سنوات بين المؤسسة والمنظمة الأممية في ما يخص تدبير تراث مدينة الرباط، المدرج سنة 2012 ضمن قائمة التراث العالمي للإنسانية، حيث تم تصنيف 348 هكتارا، تشمل ثمانية معالم تاريخية مما يجعل عاصمة المملكة تراثا عمرانيا يزاوج بين القديم والحديث.

وتقوم مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط بوضع وتحديد سياسة طموحة لتحسيس ساكنة مدينة الرباط وزوارها. إذ لا يمكن الحفاظ على تراث أي مدينة بشكل مستدام إلا عندما يدرك سكانها قيمته ويتشبثون به.
إثر ذلك، استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، أعضاء لجنة التراث الثقافي غير المادي، بحضور السيد محمد المهدي بن سعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسفير سمير الدهر، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى اليونسكو.

وأعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، بهذه المناسبة، عن متمنياتها بالنجاح لأشغال اللجنة.
وأشادت السيدة أودري أزولاي، في تصريح للصحافة، بالتعاون المثمر بين المؤسسة واليونسكو، في مجال حماية التراث الثقافي لمدينة الرباط، منوهة بزخم هذا التعاون الذي يزداد تطورا وخاصة في مجالات التربية والتحسيس بالقضايا المرتبطة بالتراث.

وتشارك مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط في أشغال الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، من خلال تنظيمها، لمعرض حول فن “الزربية الرباطية”، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ودار الصانع، سيستمر إلى غاية 3 دجنبر المقبل.

وتستمد هذه “الزربية”، الأصيلة والحضرية والفريدة من نوعها في المغرب، تصميمها من التقاليد الأناضولية والفارسية والمغربية. كما تعد عنصرا مرجعيا للتراث غير المادي للعاصمة، ومؤهلا للانضمام إلى قائمة التراث العالمي.

وقد تم إنشاء مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الحفاظ على التراث المادي وغير المادي، والطبيعي لعاصمة المملكة. وقد تم إدراج جزء من المدينة منذ سنة 2012 في قائمة اليونسكو للتراث العالمي تحت عنوان : “الرباط، عاصمة حديثة ومدينة تاريخية : تراث مشترك”.

وتطور المؤسسة برامج ترتكز على ثلاثة محاور أساسية وهي التربية والتحسيس وتظافر الجهود. ويشكل تراث مدينة الرباط، الذي يعد رافعة قوية للإدماج والتماسك، محركا حقيقيا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وهكذا، تقوم المؤسسة بأنشطة بشكل منتظم لاكتشاف التراث لفائدة ساكنة الرباط، وخاصة الشباب منهم، من أجل خلق شعور بالارتباط يضمن احترام وصون ذاكرتهم. وتستهدف برامج المؤسسة مختلف فئات المجتمع، والمهنيين والمؤسسات، وخاصة الشباب.

وتقوم المؤسسة بإعداد، في إطار برامجها التربوية، أدوات بيداغوجية، ومنصات مرقمنة للوساطة للتراث الثقافي من خلال برنامج “رقمنة التراث”. وتنظم كذلك ورشات علمية يتم خلالها استدعاء خبراء من جميع القارات، لتبادل وتقاسم والنهوض بالمهمة النبيلة المتمثلة في المحافظة على التراث الثقافي القديم و المعاصر.

ويجمع العمل المنجز وفق منهجية تشاركية، بين الخبرات والموارد ، وبين الفاعلين المؤسساتيين، من القطاع العام والخاص، بهدف التأكيد على ضرورة حماية التراث في المملكة.

Categories
متفرقات

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تترأس بمراكش مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة

مراكشمع الحدث :  

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الإثنين، في مراكش، مجلس إدارة هذه المؤسسة.

 

وبهذه المناسبة قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء بتسليط الضوء على المنجزات الرئيسية للمؤسسة.

فقد تميزت سنة 2021 بتعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء عرابة للتحالف الذي يقود عقد منظمة الأمم المتحدة لعلوم المحيطات في خدمة التنمية المستدامة، وهو شبكة من الشركاء البارزين والملتزمين بالعمل من أجل المحيط.

 

وبصفتها عضوا مؤسسا في تحالف عقد المحيطات، تضطلع المؤسسة بدور فعال في التربية والتحسيس في هذا المجال، على غرار تنظيم ندوة زرقاء (بلو تولك) بشراكة مع سفارة البرتغال في المغرب، وعقد الدورة الثانية من حوار المؤسسات بحضور مسيرين دوليين لأزيد من ثلاثين مؤسسة خيرية. وقد شاركت المؤسسة في هذين الحدثين التحضيريين لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المنعقد في لشبونة في شهر يونيو 2022.

 

كما تطرقت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء لمحور أساسي آخر من محاور عمل المؤسسة، ألا وهو برنامج “الهواء والمناخ”، حيث قامت المؤسسة مع شركائها بإحداث فريق عمل للاشتغال على اقتصاد مرن ومنخفض الكربون. ويتم حاليا تحديث وتحسين أداة لاحتساب حصيلة الغازات الدفيئة التي أنجزتها المؤسسة، وذلك من أجل مراعاة آلية تعديل الكربون على حدود الاتحاد الأوروبي (CBAM)، والتي ستتبعها الشركات المغربية. وسيبدأ تطبيق هذه الأنظمة بشكل تدريجي انطلاقا من سنة 2023.

 

وستسمح هذه الأداة بقياس الانبعاثات، وهي مرحلة أولى وأساسية للفاعلين الاقتصاديين للانخراط في التحول المنخفض للكربون، الذي أضحى ضرورة ملحة بالنظر إلى الطوارئ المناخية. وستمكن هذه الأداة، أيضا، من تفعيل الإجراءات التقنية المنصوص عليها في المادة السادسة من اتفاق باريس، التي ستدعم المغرب في التزاماته الطوعية بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.

 

كما أطلعت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء أعضاء مجلس الإدارة بخصوص إعادة تأهيل حديقتين في إطار برنامج “إعادة تأهيل المنتزهات والحدائق التاريخية”، وذلك بفضل دعم شركاء المؤسسة، ويتعلق الأمر بحديقة الحبول في مكناس، وغابة الشباب في مراكش.

 

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء أن سنتي الجائحة كوفيد 19 لم تؤثر على إنجاز برامج المؤسسة. حيث راهنت المؤسسة منذ فترة طويلة على تكنولوجيات الاتصال الحديثة، مما مكنها من استمرارية وتقدم العمل في برامجها، وذلك بدعم من وحدتها الأكاديمية، مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة.

 

وقد واصلت البرامج الرائدة للمؤسسة تحقيق أهدافها بعد تكييفها مع ظروف الجائحة، حيث رفعت 74 مدرسة إيكولوجية شارة اللواء الأخضر، وشارك 671 صحفيا شابا من أجل البيئة في المباراة، وحصل 28 شاطئا على اللواء الأزرق، وانضمت 22 شركة جديدة إلى ميثاق جودة الهواء.

 

وينعقد اجتماع مجلس الإدارة للمرة الثانية في مراكش، حيث تقوم المؤسسة بدور فعال، إذ أنها أعادت تأهيل عرصة مولاي عبد السلام سنة 2004، وتعمل على إنجاز برنامج “حماية وتنمية واحة نخيل مراكش ” منذ سنة 2007، وكذلك برنامج “الهواء والمناخ” حيت تعتير مراكش منطقة تجريبية لتفعيل أداة احتساب حصيلة الغازات الدفيئة. فقد تم تكوين تقنيي وأطر الجماعة والجهة والولاية على استخدام هذه الأداة، وعلى وضع خطة مناخية إقليمية، أو تطوير التنقل الكهربائي.

 

أخيرا، تستفيد المدينة من برامج التربية والتحسيس التابعة للمؤسسة، حيث ينخرط فيها متعلمو ومتعلمات التعليم الأولي والابتدائي (المدارس الإيكولوجية) وتلامذة الثانويات الإعدادية والتأهيلية (الصحفيون الشباب من أجل البيئة) والطلبة الجامعيون (شبكة الجامعات الخضراء وتعليم الشباب بإفريقيا) وكذا الزوار في إطار السياحة المستدامة.

وقد صادق مجلس الإدارة على البيانات المالية للسنوات 2019 و2020 و2021.

Categories
متفرقات

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تترأس حفل تدشين “دار التازي” مقر جمعية فاس-سايس للتنمية الثقافية والإجتماعية والإقتصادية ومؤسسة “روح فاس”

فاسمع الحدث

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء اليوم الخميس بفاس، حفل تدشين “دار التازي” مقر جمعية فاس-سايس للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ومؤسسة “روح فاس”.

 

ولدى وصولها ل”باب البطحاء” بفاس، استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، ووالي جهة فاس مكناس السعيد زنيبر، ونائب رئيس مجلس جهة فاس مكناس يونس الرفيق ورئيس جماعة فاس عبد السلام البقالي والمدير العام لوكالة التنمية ورد الإعتبار لمدينة فاس فؤاد السرغيني.

 

كما تقدم للسلام على سموها رئيس مقاطعة فاس المدينة ياسر جوهر، ورئيس جمعية فاس-سايس للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية عمر المراكشي، ورئيس مؤسسة “روح فاس” عبد الرفيع زويتن، بالإضافة إلى أعضاء عن مجلسي إدارة جمعية فاس سايس ومؤسسة “روح فاس”.

 

وبعد قطع الشريط الرمزي إيذانا بتدشين هذا المقر، قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء شروحات حول مشروع إعادة تهيئة مقر مؤسسة “روح فاس” وجمعية فاس-سايس الذي هم تقوية الأساسات والهياكل، وترميم التغليفات الخشبية والزخارف الجبسية والزليج وإعادة تهيئة المساحات الخضراء.

 

وبلغت تكلفة أشغال إعادة تأهيل هذا المقر، الذي تم تأسيسه في بدايات القرن الـ20 ويمتد على مساحة 6708 مترا مربعا نحو 23,62 مليون درهم.

 

وبهذه المناسبة، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بزيارة قاعة عبد الكريم الرايس وقاعة مولاي علي الصقلي وفضاء الإبداع وقاعة أحمد الطيب العلج.