ثريا ميموني
محمد القندوسي
تشهد القرية الشاطئية “قاع أراس” شمال المغرب انتعاشا اقتصاديا وسياحيا موسميا.
تشكل السياحة الموسمية محركا أساسيا لاقتصاد المنطقة ورافعة هامة لتحقيق التنمية المحلية بهذه القرية الجميلة “قاع أراس ” التي تبعد بحوالي سبع كيلومترات عن بلدة
“واد لاو” التابعة ترابيا لإقليم تطوان.
شهدت مباراة جمعت فريقي غارمينسي وديبورتيفو إندبيندينسيا لكرة القدم في مقاطعة تريس أرويوس، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس مشهد اعتداء لاعب على الحكمة التي كانت تدير اللقاء.
وخلال الشوط الثاني، تهجم كريستيان تيرون، لاعب غارمينسي على الحكمة الأرجنتينية دلما ماغالي كورتادي البالغة 30 عاما، بطريقة عنيفة اعتراضا على أحد قراراتها.
وقام تيرون البالغ 34 عاما بتوجيه ضربة من الخلف على رأس كورتادي، بعد لحظات قليلة من إشهارها البطاقة الحمراء في وجه اللاعب، ما أدى إلى سقوطها على الأرض.
وذكرت شبكة tycsports الأرجنتينية الشهيرة، أن تيرون وجه شتائم وألفاظا مسيئة للحكمة كورتادي، التي رفعت البطاقة الصفراء لأحد زملائه أيضا.
وبسبب هذا الاعتداء، تم إنهاء المباراة على الفور، فيما تم نقل الحكمة كورتادي إلى المستشفى كإجراء احترازي.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر عددا من رجال الشرطة وهم يحيطون بتيرون، ومن ثم اقتياده إلى خارج أرض الملعب.
بدوره أدان نادي غارمينسي تصرفات لاعبه، وأصدر بيانا رسميا بهذا الخصوص أعرب فيه عن رفضه الشديد لهذا التصرف، وتضامنه مع الحكمة التي تعرضت للاعتداء، والاعتذار إليها.
مع ارتفاع منسوب ازمة الطحين في لبنان و فقدان مادة الخبز في العديد من الافران، ارتفع منسوب الإشكالات داخل افران الخبز في مختلف المناطق اللبنانية بسبب تقنين الافران حصص التوزيع على المواطنين. وكان احد الإشكالات التي الفتت الانتباه ما حصل من النائب السابق حكمت ديب في احد الافران حيث انتشر مقطع فيديو لاشكال بين النائب السابق حكمت ديب وإحدى الموظفات في فرن وذلك بعدما تدخّل مستفسراً عن سبب عدم إعطاء أحد الزبائن، ربطتي خبز بدل الواحدة، وبعد تلاسن بينهما ردّت الموظفة عليه بالقول: “كلّو من وراكن”، فما كان من ديب إلا أن قام بضربها بقطعة خشبية كانت أمامه.
وبعد خروجه من الفرن قام موظفان باللحاق به للحديث معه، فما كان من ديب إلا أن أشهر مسدسه وقام بتلقيمه.
قال ديب إنّ تفاصيل الحادثة التي تمّ ترويجها منقوصة وغير دقيقة أبداً، وأضاف: “أثناء وجودي داخل الفرن، قامت موظفة بإهانة رجلٍ لبناني كبير في السن بسبب محاولته الحصول على أكثر من ربطة للخبز. عندها تدخّلت للدفاع عن الرجل الذي لم يُخطئ مع الموظفة أبداً، في حين أن الأخيرة لم تحترم عمره”.
واشار النائب السابق حكمت ديب، تعليقا على الفيديو الذي انتشر والذي يظهر حصول اشكال في أحد أفران منطقة الربوة قرب بطركية الكاثوليك، الى أن “مواطنا طلب ربطة خبز ثانية قوبل برد قاس وعنيف علما أنه لبناني وتوسل الحصول عليها من عاملة في الفرن بكل لياقة، قائلا لها “نحن أسرة كبيرة الا أنها قالت له “ربطة واحدة أو تردها وتخرج من الفرن”، فأجابها النائب السابق ديب الذي استمع للحوار “طولي بالك ما بدا هلقد”، فأجابت الموظفة: “أنت خربت البلد”.
بعد ردها الغير مقبول رشقتها بصينية قش وزنها عدة غرامات، فدفعني عامل الصندوق في ضربة على صدري، فخرجت وخرج خلفي شابين، ثم دخلت ورميت ربطة الخبز بالفرن”.
وعما إذا كان هدد باستخدام السلاح أو أشهره مباشرة في وجه عمال الفرن، أجاب: “كان لدي سلاحي في السيارة الا أنني لم أشهره في وجه أحد”.
وتفاقمت ازمة الخبز بشكل غير مسبوق في البلاد خلال اليومين الماضيين وسط وعود من الحكومة بان الازمة في طريقها للحل.
اقتحم المئات من المتظاهرين مبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء بوسط بغداد، اليوم الأربعاء، احتجاجا على ترشيح الإطار التنسيقي، الموالي لإيران، محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتبت عليها شعارات منددة بترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة.
وأفاد مصدر بسماع دوي إطلاق نار في المنطقة الخضراء، بعد اقتحام المتظاهرين بوابة البرلمان.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من مبنى مجلس النواب.
وتعهد بالالتزام بحماية مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية.
بدورها، شرعت القوات الأمنية في إغلاق بوابات المنطقة الخضراء بالكامل، وفق مراسلنا.
بينما، دعا التيار الصدري إلى عدم المساس بالمتظاهرين في بغداد.
وفي وقت لاحق، عبر المتظاهرون جسر الجمهورية نحو المنطقة الخضراء في بغداد.
من جهته أفاد مصدر بانتشار أمني مكثف في ساحة التحرير وجسر الجمهورية تزامناً مع الاحتجاجات.
في الأثناء، اعتبر الإطار التنسيقي الموالي لطهران أن سماح القوات الأمنية للمتظاهرين باقتحام المنطقة الخضراء أمر يثير الشبهات، مضيفا أنه رصد تحركات ودعوات “مشبوهة” للتحريض على العنف.
وحمّل حكومة الكاظمي المسؤولية الكاملة تجاه أحداث المنطقة الخضراء.
بث مراسل لإحدى القنوات الإسرائيلية تقريرا تلفزيونيا من داخل مدينة مكة، أكثر المدن قدسية بالنسبة للمسلمين، ما أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومساء أمس الأحد، نشرت القناة “13” الإسرائيلية الخاصة، تقريرا لمراسلها من مدينة مكة التي تضم المسجد الحرام والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم.
وظهر المراسل جيل تماري وهو يتجول في شوارع المدينة قبل أن يدخل إلى الحرم المكي، الذي يمنع على غير المسلمين التواجد داخله.
وقال تماري إنه دخل عن طريق التهريب حيث تظاهر بأنه مسلم وقام أحد الأشخاص المحليين بالمخاطرة بإدخاله عبر سيارته إلى المدينة دون أن يخبره أنه صحفي إسرائيلي، حيث كان يتحدث معه الإنجليزية طوال الطريق.
وقالت القناة في تقريرها: “مكة المكرمة هي أقدس مدينة في الإسلام وهي محاطة بكاميرات متطورة تمنع دخول غير المسلمين. جيل تماري هو أول مراسل إسرائيلي تمكن من دخول المدينة والشروع في رحلة فيها – بل والاقتراب من برج الساعة الذي يطل على الكعبة مباشرة”.
وفي الفيديو قال “تماري” إن قلبه كان ينبص بسرعة عند المرور على حاجز للشرطة السعودية على مشارف مكة، حيث كان يخشى افتضاح أمره.
وظهر في المقطع الحجاج المسلمين وهم يترجلون في شوارع المدينة بعد آدائهم فريضة الحج، كما تجول المراسل الإسرائيلي بالسيارة حول مشعر منى، ومر بجوار جبل النور الذي يضم غار حراء الذي نزل الوحي فيه على النبي محمد وفق العقيدة الإسلامية، و”مدينة الخيام” في منى والمخصصة لإيواء الحجاج، وذلك قبل أن يصل المراسل الإسرائيلي إلى جبل عرفات وهنا يترجل من السيارة ويبدأ في التجول.
ويظهر تماري وهو يتحدث العبرية حينا، ثم ينتقل للإنجليزية عندما يمر الناس من جانبه، حتى لا يثير الريبة، قائلا بصوت خافت “المسلمون فقط يمكنهم الدخول إلى هنا”.
ورغم تردد مرافقه المحلي، أصر المراسل الإسرائيلي على صعود جبل عرفات، وظهر من فوق قمته.
وفي مرحلة معينة، يضطر تماري لإنهاء رحلته على جبل عرفات بعدما أشار له مرافقه بإشارة متفق عليها بأن هناك “خطر يقترب”، حيث أشار إلى أن أحد رجال الدين كان يهم بالتوجه إليه للتأكد من كونه مسلما.
وقال جيل خلال نزوله من جبل عرفات “أثرنا الشكوك هنا.. والآن نحن نفر من المكان”.
وأثار التقرير الإسرائيلي ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، إذ تصدر هاشتاغ (وسم) #يهودي_في_الحرم، والذي أبدى مغردون خلاله عن غضبهم من رحلة المراسل الإسرائيلي ودعوا إلى التحقيق في كيفية دخوله المدينة المقدسة.
https://www.youtube.com/watch?v=A-QLCcPu-lc&feature=emb_logo
أفاد التلفزيون الإسباني الرسمي، أمس السبت 17 يوليوز 2022، أن قوات الإطفاء تحاول مكافحة أكثر من 30 حريق غابات نشط في مناطق مختلفة من البلاد، لافتا إلى أنها دمرت أكثر من 14 ألف هكتار من الغابات والمحميات الطبيعية.
ذكر التلفزيون الإسباني الرسمي أنه تم الإعلان خلال الساعات الماضية عن عشرات الحرائق في عدة أقاليم إسبانية، لا سيما الأندلس جنوبا وغاليثيا في الشمال الشرقي وإكستريمادورا وكاستيا وليون، مشيرا إلى أن محاولات السيطرة عليها تواجه صعوبات كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبية.
وأوضح المصدر ذاته أن السلطات أجلت آلاف الأشخاص، أمس السبت، بسبب الحرائق التي خرجت عن نطاق السيطرة في عدة محافظات، منها ملقا جنوبا، حيث نشب حريق في ميخاس تسبب بتدمير أكثر من 1890 هكتارا، ودفع السلطات إلى إجلاء 3065 شخصا من منازلهم.
وتأتي هذه الحرائق تزامنا مع موجة الحر الشديد التي تضرب البلاد، والتي بدأت يوم الأحد 10 يوليوز 2022 وتستمر حتى يوم الاثنين 18 منه، علما أن بعض المناطق سجلت درجات حرارة وصلت إلى 45 مئوية، فيما سجل عدد كبير منها 44 درجة مئوية.
كما تسببت موجة الحر في وفاة 360 شخصا، حسب ما كشف عنه معهد كارلوس الثالث التابع لوزارة الصحة الإسبانية.
https://www.youtube.com/watch?v=sUqWmxfbakQ
تواصل السلطات الفرنسية إجلاء آلاف الأشخاص من منازلهم مع استمرار اندلاع حرائق الغابات التي خرجت عن السيطرة في جنوب غرب البلاد.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية، أمس الجمعة، إنه تم إجلاء ما مجموعه 10 آلاف شخص بسبب حرائق غابات كبيرة اندلعت في مقاطعة جيروند في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد.
الصحيفة ذكرت أن الحرائق اندلعت في الغابات يوم الثلاثاء الماضي، بسبب موجة حارة في فرنسا واجتاحت آلاف الهكتارات من غابات الصنوبر بالقرب من بلديتي لانديراس ولا تيست دي بوخ.
ويكافح أكثر من ألف من عمال الإطفاء، بدعم من تسع طائرات لرش الماء للسيطرة على حريقين أججتهما الحرارة الشديدة والرياح القوية.
وقالت سلطات مقاطعة جيروند حيث تشتعل النيران إن “الوضع ما زال صعبا”.
وأشارت السلطات، الجمعة، إلى أن الحرائق أتت حتى الآن على 7300 هكتار، بزيادة ألفي هكتار خلال الليل.
وقال عمال الإطفاء إنه تمت السيطرة على حريق غابات آخر اندلع بالقرب من بلدة تاراسكون في جنوب شرق البلاد، الخميس، وأحرق ما لا يقل عن ألف هكتار.
وتشهد معظم أنحاء أوروبا موجة حر شديدة أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى نحو 45 درجة مئوية في بعض الأجزاء لاسيما في إسبانيا، ما تسبب في اندلاع حرائق غابات في العديد من دول القارة خاصة البرتغال وإسبانيا واليونان، إضافة إلى فرنسا.
واصلت القوات الروسية قصف شرق أوكرانيا اليوم مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل في غارة دمرت مبنى سكنيًا في تشاسيف إيار، على ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
استهدفت الضربة ليلاً هذه البلدة الصغيرة البالغ عدد سكانها نحو 12 ألف نسمة. ولا يزال 24 شخصًا تحت الأنقاض بينهم طفل، فيما تم إخراج خمسة آخرين أحياء من تحت الأنقاض، بحسب رجال الإنقاذ.
وأفاد بافلو كيريلنكو حاكم دونيتسك التي يسعى الجيش الروسي إلى السيطرة عليها أن المبنى المؤلف من أربعة طوابق استهدفه صاروخ روسي من طراز اوراغان.
شاهد مراسلو وكالة فرانس برس الذين وصلوا إلى المكان بعد الضربة المبنى المنهار جزئيًا وعناصر الإنقاذ وجرافة تعمل على إزالة الركام.
وقالت امرأة تقيم في الحي التقتها وكالة فرانس برس وفضلت عدم الكشف عن هويتها “كنت في غرفة النوم، وعندما خرجت بدأ كل شيء يهتز وينهار. ما أنقذني هو عصف الانفجار الذي دفعني، دامية، نحو المرحاض”.
قُتل 591 مدنياً وأصيب 1548 آخرون حتى الآن في منطقة دونيتسك منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، وفقًا لكيريلنكو.
وكان قال الجمعة إن موسكو تستعد “لشن عمليات جديدة” في شرق البلاد.
القوات الروسية التي أعلنت مطلع يوليو أنها سيطرت على منطقة لوغانسك، تستهدف الآن منطقة دونيتسك لاحتلال كامل حوض دونباس (شرق) الذي يسيطر عليه جزئيًا منذ عام 2014 الانفصاليون المدعومون من موسكو بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية.
ومساء أمس الأول قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مندداً إن “القصف المدفعي الروسي الهمجي لا يتوقف ليوم واحد، في سلوفيانسك وباخموط وأفدييفكا …”، مطالباً بأسلحة “حديثة وقوية” للدفاع عن بلاده.
“أهداف مدنية”
كما اتهم زيلينسكي موسكو بأنها تضرب “في شكل متعمد منازل وأهدافاً مدنية وأناسا”، لافتا الى “سقوط قتلى وجرحى”.
وحمل العديد من المسؤولين الأوكرانيين كذلك القوات الروسية مسؤولية إشعال النيران في الحقول بقصفها لتدمير المحاصيل.
وأبلغت هيئة أركان الجيش الأوكراني السبت، على غرار ما فعلت في اليوم السابق، عن عدة ضربات روسية، لكن قوات موسكو لم تشن هجمات برية.
وأكدت كييف، من جانبها، أنها استهدفت “نقطتي قيادة” ومستودعات روسية في منطقة تشورنوبايفكا (جنوب).
في خاركيف (شمال شرق)، ثاني أكبر مدن البلاد، أبلغ الحاكم أوليغ سينيغوبوف على تلغرام عن ضربات جديدة أصابت “مؤسسة تعليمية” ومنزلًا وأسفرت عن إصابة شخص.
تم الإبلاغ عن ضربات روسية أخرى وبخاصة قرب سيفيرسك وسلوفيانسك وفي منطقة ميكولايف (جنوب) كذلك.
قال السفير الروسي في “جمهورية” لوغانسك الانفصالية روديون ميروشنيك صباح أمس على تلغرام إن “هجوماً شُن على سيفرسك من الشمال” في منطقة دونيتسك و”تمت السيطرة بعد معارك” على بلدية غريغوريفكا.
واشار إلى أن “قواتنا تواصل القيام بعمليات عسكرية لتحرير سيريبريانكا”، وهي بلدة أخرى في المنطقة.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية في بيان مساء السبت الأوكرانيين بوضع رجال وأسلحة في مدارس ومبان مدنية في عدة بلدات بإقليم دونيتسك وخاركيف.
إنتقاد الماني
انتقدت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك بشدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب كثرة سقوط ضحايا من الأطفال في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع مجلة “شبيجل” الألمانية، قالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر إنها مرت بواحدة من “أسوأ اللحظات” خلال فترة ولايتها عندما كانت في زيارة لأوكرانيا وشاهدت صورا لأطفال مقتولين بالرصاص ” وهذا كله يوضح أن من غير الممكن التفاوض في الوقت الراهن مع هذا البوتين”.
وأضافت أن ” ما يهمه هو التدمير حتى للأطفال أنفسهم”.
وأوضحت بيربوك أن السياسة الخارجية الجيدة تعني الاحتفاظ بتفكير هادئ “حتى لو كان القلب يشتعل، والاضطرار إلى تحمل عدم القدرة على فعل شيء يكون أحيانا من الجوانب الوحشية في السياسة الخارجية”.
وقالت بيربوك إنها كانت تتمنى أن تعد “بأن نضمن ممرات إنسانية للخروج من المناطق المتنازع عليها في أوكرانيا” لكن مثل هذا الوعد يجب تأمينه عسكريا.
يذكر أن الغرب يقوم بتزويد أوكرانيا بأسلحة لكنه يستبعد أن يكون له دور عسكري في أوكرانيا بدعوى أن بوتين يمكن أن يعتبر ذلك بمثابة مشاركة مباشرة للغرب في الحرب.