هطلت أمطار غزيرة اليوم الجمعة ، على المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، إضافة إلى مناطق أخرى في المملكة العربية السعودية.
وتستمر الحالة المطرية الصيفية مدار 22 بالتأثير على أجزاء من جنوب غرب وغرب المملكة وتترافق مع هطول الأمطار متفاوتة الشدة.
د. عمر القادري
عادت ألسنة اللهب لتشتعل من جديد، لتلتهم كنيسة بمحافظة ألمنيا المصرية.
ويعتبر هذا الحريق الثالث من نوعه في غضون الساعات القليلة الماضية.
وكان الحريق الذي شب قبل يومين بكنيسة أبوسيفين بحي إمبابة غرب العاصمة المصرية، هو الأخطر، حيث أسفر الحادث عن عشرات مصرع 41 شخصا بينهم 18 طفلا، وفق ما أعلنت السلطات المصرية.
من جهتها،أعلنت السلطات المصرية أن الحماية المدنية تمكنت من إطفاء الحريق والسيطرة عليه دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.
وعن أسباب الحريق قالت ذات المصادر أنه ناتج عن ماس كهربائي، وهو نفس السبب المعلن للحريقين السابقين.
ويشكك الكثير من المواطنين خصوصا من الطائفة المسيحية في مصر في الرواية الرسمية بكون هذه الحوادث المتزامنة، عرضية، مرجحين أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي.
تحذيرات من رياح وأمطار بعُمان والسعودية، وأنهار تنشف في أوروبا. سيول في دول خليجية وجفاف بأوروبا.. ما الذي يجري؟ نحن أمام شيء ما يتغير. ما هو؟ في القريب عانت محافظات عُمانية من أمطار غزيرة وسيول، تسببت بقطع عدة الطرق، ووصل الأمر الى ان يحذَّر المركز الوطني للأرصاد من أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة الباحة، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية، وانخفاض في مدى الرؤية، وتساقط البرد. نعم. تساقط البرد. بل سيول في المحافظات. ما الذي يجري؟ نحن أمام شيء ما يتغير. ما هو؟
يجري ذلك في الوقت الذي تشهد فيه أوروبا أشد موجة جفاف منذ عقود، فلا اقل من القول إن أوروبا في قبضة أشد جفاف شهدته منذ عقود، أدى الى انخفاض منسوب المياه في عدد من الأنهار والبحيرات، بسبب الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة وقلة الأمطار، في مشهد يعكس حجم التأثير المناخي الذي يضرب العالم.
وبحسب الاوروبيين فإن الامر غير مقصور على هذا العام. هم في انتظار عام مقبل شبيه على الاقل.
كثبان وصخور بركانية واعشاب صحراوية: هنا وقف سائحٌ أوروبي قيل له ان ما يراه الان سيكون في وقت ما مروجا وانهارا. قيل له: (حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا). وقف على قمّة أحد الكثبان الرمليّة في الصحراء العربيّة، وأطلق بصره يمنةً ويسرة، فلم تلامس عيناه سوى لون الصفرةِ وتدرّجاتها، وكانت عناصر المشهد من حولِه: صخورٌ بركانيّة، وأعشابٌ صحراويّةٌ تتباين عن تلك الموجودة في الأراضي الخصبة، وأشجارٌ قليلةُ الأوراق، كثيرةُ الأشواك.
لم يجد السائح للحياة مظهراً إلا من خلال بعض الطيور أو الهوام، والشمسُ لها حضورٌ قويّ بأشعّتها التي تُغشي الأبصار وتُلهب الأرض، علاوةً على ندرة الماء إلا من خلال بئرٍ هنا وواحةٍ هناك، ولم يكن ليتخيل للحظة واحدة أن هذه الصحراء القاحلة كانت في يوم من الأيام متدثّرةً ببساطٍ أخضرَ يتخلّله وشْيٌ من الزهور والورود وكانت الأنهار والجداول تنساب بين المروج في لوحة رائعة لجنان الجزيرة العربيّة المفقودة، على نحوٍ يستثير المشاعر والخواطر.
المياه تغمر شوارع عُمان: سوء الأحوال الجوية في عُمان دفع دائرة الأرصاد العمانية للتحذير من تدني مستوى الرؤية الأفقية على المناطق الصحراوية والمنخفض المداري العميق.
كما تداول مغردون مقاطع فيديو وصوراً تُظهر هطول الأمطار واشتداد الرياح في مناطق مختلفة من السلطنة، وهو ما تسبب في توقف العديد من المواطنين نتيجة لانعدام الرؤية.
وأوصت الشرطة في تغريدة على تويتر بأخذ الحيطة و”ترك مسافة أمان كافية بين المركبات وعدم تغيير المسار إلا للضرورة، وإغلاق نوافذ المركبة جيداً لمنع دخول الغبار، بالإضافة إلى تشغيل الأنوار الأمامية”.
أما في السعودية، فحذر المركز الوطني للأرصاد من أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة الباحة، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية، وانخفاض في مدى الرؤية، وتساقط البرد والسيول على عدد من المحافظات.
كما أظهرت مقاطع فيديو السيول التي اجتاحت منطقة جازان، بينما تداول ناشطون مقطعاً لسقوط الأمطار من فوق جسر في قرية الداهن جنوب الطائف، حتى بدت كشلال مرتفع.
وفي اليمن كان المشهد أشد، فقد أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة 12 أغسطس/آب 2022، مصرع 77 شخصاً، جراء أمطار غزيرة وفيضانات خلال نحو أسبوعين.
وشهدت دول الخليج -منذ أسبوعين- تساقط أمطار غزيرة بشكل غير مسبوق، وذلك على غير المعتاد في أشهر الصيف شديدة الحرارة.
وتشهد دول الخليج العربي عادة هطولاً للأمطار، لكن غزارتها الحالية كانت لافتة خلال فصل الصيف.
أوروبا يخيم عليها الجفاف: وعلى النقيض من الأجواء بالخليج، تشهد أوروبا أشد موجة جفاف منذ عقود، في ظل حالة انخفاض منسوب المياه في عدد من الأنهار والبحيرات، بسبب الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة وقلة الأمطار.
الى ذلك تستعد شركات الشحن لوقف نقل البضائع على نهر الراين، حيث اقترب منسوب المياه في أكبر أنهار ألمانيا إلى مستوى منخفض للغاية اليوم السبت.
وأدى الجفاف المستمر الذي يؤثر على معظم أوروبا إلى انخفاض مستويات الأنهار مثل نهر الراين، مما منع السفن الكبيرة ذات الأحمال الثقيلة من عبور نقاط مرور رئيسية وإجبار شركات الشحن على استخدام سفن أصغر.
وبلغ منسوب المياه عند نقطة ضيقة، والتي تقع بالقرب من بلدة كاوب على نهر الراين الأوسط، 37 سم بعد ظهر السبت. حال ذلك دون مرور السفن الكبيرة والثقيلة المرور التي لا تتمكن من العبور إذا انخفض المستوى عن 40 سم.
هذا الأمر جعل الحكومة البريطانية، تُعلن رسميّاً، حالة الجفاف في جنوب ووسط وشرق المملكة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، وهو الأمر الذي دفع المجموعة الوطنية للجفاف، التابعة لوكالة البيئة البريطانية، للإعلان أن الحكومة ستفرض قيوداً على الاستخدام التجاري للمياه في المناطق المتضررة، إثر إعلان حالة الجفاف.
ونقلت صحيفة (الغارديان) البريطانية عن وكالة البيئة قولها “لا توجد إشارات قوية على وقوع تحسّن كبير في ظروف الجفاف الحالية”.
قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نقلا عن مصدر في وزارة الصحة المصرية، إن 41 شخصا لقوا حتفهم بينهم 18 طفل وطفلة، وأصيب 14 آخرين جراء حريق اشتعل أمس الأحد، في كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة، في محافظة الجيزة.
وقالت وزارة الصحة المصرية إنها نقلت 55 مصابا إلى المستشفيات، فيما وجه وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار، بسرعة تقديم كافة الخدمات الإسعافية والطبية، لمصابي الحادث، حيث جرى الدفع بـ 30 سيارة إسعاف لموقع حادث الحريق، وتم نقل 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة)، وجاري التعامل مع الحالات المصابة، وحالات الوفاة.
وأشارت إلى رفع حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، مشيرة إلى توافر جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين.
الوزارة، قالت إنه جرى إبلاغ الإسعاف بوقوع الحريق في تمام الساعة الـ 8:57 دقيقة، وعلى الفور تحركت أول سيارة إسعاف من أقرب تمركز بمنطقة مطار إمبابة، ووصلت لموقع الحادث في تمام الساعة الـ 8:59 دقيقة، ثم توالى وصول باقي السيارات.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في تغريدة عبر تويتر: “أتُابع من كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزه، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين .. وأتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها”.
أصبح البركان الثائر في أيسلندا مقصدا للسياح للاستمتاع بالثوران البركاني الذي دام أسبوعًا بالقرب من العاصمة الأيسلندية ريكيافيك.
وقالت سلطات الأرصاد الجوية في أيسلندا إن بركانًا في جنوب غرب البلاد بدأ بالثوران في الثالث من آب الحالي، بعد ثمانية أشهر فقط من نهاية آخر ثوران له رسميًا.
ودعت السلطات الأيسلندية الناس على عدم الاقتراب من بركان فاجرادالسفيال الذي يقع على بعد 32 كيلومترا جنوب غربي العاصمة ريكيافيك.
وقالت السائحة البريطانية سيلين بول “تجربة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر”.
توفى الدبلوماسي السعودي السفير محمد القحطاني، أثناء إلقاء خطابه بالمؤتمر العربي الإفريقي، بدار حرس الحدود في القاهرة، والذي نظمته منظمة مكافحة التزوير والتزييف برئاسة السفير حسام أبو العلا.
وفي مقطع الفيديو يظهر القحطاني وهو يمتدح زعماء مصر والسعودية والإمارات، الذين كانت صورهم تغطي الجدار من خلفه، ليقع أرضاً بعد أن قال عن رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد: “عميد الإنسانية ورجل السلام” لتكون آخر كلماته قبل موته.
وشارك القحطاني في المؤتمر العربي الإفريقي، الذي يعقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان “تأييداً لإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وسقط «القحطاني» أرضًا مغشيًا عليه أثناء إلقاء كلمته بالمؤتمر، حيث كانت زوجته الدكتورة عائشة الجابري بجانبه، بالإضافة إلى ضيوف شرف المؤتمر، على الفور هرول إليه طبيب الفندق وقام بعمل الإسعافات الأولية له، إلا أنه تبين وفاته، مما أدى إلى إلغاء فعاليات المؤتمر.
https://www.youtube.com/watch?v=9efZDWjVCDI
محمد القندوسي
كعادتهم، واصل المتطرفون اليهود تصرفاتهم الإستفزازية، حيث قام مئات من المستوطنين المتشددين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتزامن هذا الإقتحام مع ذكرى ما يسمى بـ “خراب الهيكل المزعوم”.
وأظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي ، بثه التلفزيون الأردني، جحافل من اليهود قدرت أعدادهم بنحو 2171 متطرفا ، مجتمعين وسط باحة المسجد المبارك، وهو يمارسون طقوس الانبطاح ويرددون عبارات تلمودية، يحدث هذا وأكثر تحت حراسة مشددة من قبل جنود وشرطة الاحتلال.
وفي هذا الصدد، قال مدير العلاقات العامة في دائرة أوقاف القدس، محمد الأشهب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت ساحات المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، لحماية اقتحامات المتطرفين الذين قاموا بتصرفات استفزازية لمشاعر المسلمين من خلال أداء الصلوات التلمودية والانبطاح والغناء بصوت مرتفع داخل باحات المسجد بعد تفريغه من المصلين.
وأكثر من هذا ، قامت عناصر من الشرطة الإسرائيلية بملاحقة كل من وجد في المسجد من رجال ونساء وشيوخ وحتى الأطفال لم يسلموا من هذا البطش المتوحش، حيث تم توقيف واعتقال عدد منهم.
https://www.youtube.com/watch?v=azc1by954U0
شاهد بالفيديو..لحظة تدخل وحدة الإنقاذ البحري الإسبانية لإنقاذ “حراك” مغربي حاول الوصول إلى سبتة على متن إطار مطاطي
تمكنت وحدة الإنقاذ البحري الإسبانية لمدينة سبتة المحتلة من إنقاذ مهاجر غير نظامي، أبحر بطريقة مثيرة، باستعمال إطارة عجلة.
ويظهر مقطع الفيديو الذي وثقه أحد عناصر وحدة الإنقاذ البحري، المهاجر وهو منهك، ويطفوا فوق البحر باستعمال إطار عجلة، قام بربطها مع جسده حتى لا تفلت منه بفعل العياء، وأمواج البحر.
وتقدمت وحدة الإنقاذ البحري لإغاثة المهاجر الذي انطلق من سواحل شمال غرب البلاد، ومده بيد المساعدة باستعمال دراجة مائية، حيث قام عنصر الإنقاذ بحمله على دراجته المائية “جيتسكي”.
وتم إيصال “المغامر” بأمان إلى الشاطئ، وتم فحصه من طرف أطر طبية حسب بعض المصادر من أجل التأكد من سلامته.
ولا يعرف لحد الآن ما هي الإجراءات التي ستتخذها السلطات الإسبانية مع المهاجر، والذي يرجح أن يرحل إلى المغرب.
وتعرف السواحل الشمالية للبلاد العديد من محاولات الهجرة غير القانونية باستعمال وسائل مختلفة، وقد تمكنت عناصر البحرية الملكية المغربية من إجهاض عشرات المحاولات.
غير أن مواسم فصل الصيف التي تتميز بأجواء حارة، واستقرار حالة البحر، تشجع عددا ما اليائسين الباحثين عن حياة أفضل، بسلوك طريق الهجرة غير النظامية المحفوفة بالمخاطر.
https://www.facebook.com/ElFarodeCeuta/videos/1063703677595472/
نظم المركز الدولي للأنشطة القانونية والمؤسساتية متعدد الاختصاصات، مؤخرا، بالقاعة المغطاة للرياضات بمدينة الصويرة، الدورة الأولى من المسابقة الدولية ل”حبو الرضع”.
وذكر المركز الدولي للأنشطة القانونية والمؤسساتية متعدد الاختصاصات، في بلاغ له، أن “هذه المسابقة، التي تنظم للمرة الأولى بالمغرب، وافريقيا والبلدان العربية، عرفت مشاركة أزيد من 20 مشاركا ومشاركة من الأطفال الرضع، الذين لا يتجاوز عمرهم سنة واحدة”، مبرزا أن هؤلاء الرضع كانوا مرفوقين بأولياء أمورهم في مضمار السباق.
ونقل البلاغ عن رئيس المركز، يوسف المريح، قوله إن “الدورة الأولى لهذه المسابقة، نظمت بتعاون وتنسيق مع عمالة إقليم الصويرة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية والاجتماعية، التي قامت بالمناسبة بحملة توعوية لأمهات الرضع داخل القاعة المغطاة للرياضات بالصويرة”.
وأوضح السيد المريح أن “المسابقة، التي عرفت أيضا مشاركة مؤسسات فاعلة ووازنة من القطاع الخاص، تأتي في سياق عمل المركز الرامي لتعزيز الوعي بأهمية فئة الأطفال وأهمية العناية بهم عبر برامج متخصصة تستجيب لاحتياجاتهم”.
وبحسب البلاغ، فقد عرفت القاعة المغطاة توافد عدد هام من المتفرجين بلغ أزيد من 1000 متفرج، حجوا لتتبع أطوار هذا الموعد الرياضي الفريد والمتميز، مشيرا إلى أن “المواطنين عبروا عن ارتياحهم للبادرة التي تهم هذه الفئة، ولقيت استحسانا وعرفت نجاحا باهرا”.
وأشار إلى أنه تم أيضا، بهذه المناسبة، تقديم وصلات فنية وترفيهية لفائدة الأطفال دون سن 13 سنة بمشاركة فرق موسيقية وتراثية وبهلوان، مبرزا أن اكثر من 70 بالمئة من الجمهور كان من الاطفال والامهات.
وسجل المصدر أن “هذه الدورة الدولية الاولى أضحت ضمن الأجندة الرسمية للمركز الدولي للأنشطة القانونية والمؤسساتية، وستعرف مساهمة شركاء مؤسساتيين وخواص خلال الدورات المقبلة، كما ستعرف مشاركة جنسيات عربية وإفريقية وأوروبية التي شاركت هذه السنة”.
في الوقت الذي خرج فيه الآلاف إلى الشوارع لإحياء الذكرى الثانية لانفجار بيروت والمطالبة بالعدالة للضحايا، انهارت أربع صوامع إضافية من إهراءات المرفأ.
انهارت صوامع إضافية عصر أمس الخميس ( 04 غشت 2022) من إهراءات مرفأ بيروت تزامناً مع إحياء الآلاف في الشارع الذكرى السنوية الثانية للانفجار المروع الذي هزّ العاصمة اللبنانية عام 2020، وفق ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن أربع صوامع انهارت بعدما كانت في وقت سابق قد انفصلت عن بقية المبنى المتصدع.
ويأتي ذلك بعد أربعة أيام على انهيار صومعتين من الإهراءات التي امتصت، وفق خبراء القسم الأكبر من عصف الانفجار لتحمي بذلك الشطر الغربي من العاصمة من دمار مماثل لما لحق بشطرها الشرقي
وتحولت الإهراءات رمزا لانفجار مرفأ بيروت، الذي تسبب بمقتل أكثر من مئتي شخص وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح.
ويأتي انهيار الصوامع بعد أسابيع على اندلاع حريق في القسم الشمالي منها نتج، وفق السلطات وخبراء، عن تخمر مخزون الحبوب مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة.
.
وحذرت السلطات اللبنانية الأسبوع الماضي من أن الجزء الشمالي المتصدّع جراء الانفجار معرّض لـ”خطر السقوط“.
وسبق للحكومة أن أقرت في نيسان/أبريل هدم الإهراءات خشية على السلامة العامة، لكنها علّقت تطبيقه بعد اعتراضات من جهات عدة بينها لجنة أهالي الضحايا التي تطالب بتحويل الإهراءات إلى معلم شاهد على الانفجار وتخشى تخريب موقع الجريمة.