Tag: فنانون
ابراهيم افندي
يعد ياسين الزاوي واحدًا من الأسماء البارزة في مجال الإخراج الفني، حيث تمكن بفضل موهبته وإبداعه من تقديم أعمال مميزة تلامس مختلف الأذواق وتترك أثرًا واضحًا في صناعة الفيديو كليب. بأسلوبه الفريد واهتمامه الدقيق بالتفاصيل، أصبح الزاوي الخيار الأول للعديد من الفنانين المعروفين في المغرب والوطن العربي.
لا يقتصر دور الزاوي على كونه مخرجًا فحسب، بل هو فنان يمتلك رؤية خاصة تنبع من فهم عميق للأغاني التي يتعامل معها. يسعى دائمًا إلى خلق تجربة بصرية تعزز من تأثير الأغنية على الجمهور. ومن بين الفنانين الذين تعاون معهم، نجد مجذوب دغوغي، حيث أخرج له كليبًا جسد روح الأغنية بأسلوب مبتكر، مما أظهر قدرة الزاوي على دمج العناصر البصرية الحديثة مع الطابع الموسيقي للفنان.
وفي تعاون آخر مع الفنان ريجيو، أبدع الزاوي في استخدام المؤثرات البصرية والتقنيات الحديثة، مما جعل العمل يتمتع بطابع عصري ومتفرد. أما مع محمد رضا، فقد أظهر الجانب السينمائي في الكليب من خلال استخدام قصة مشوقة ومشاهد متقنة تعكس كلمات الأغنية بشكل رائع.
تعاون الزاوي مع الفنان محمد زراري أيضًا كان مميزًا، حيث قدم كليبًا ينبض بالإبداع ويعكس شخصية الفنان بأسلوب عصري. وفي عمله مع جوهر، تمكّن من تقديم بعد درامي فريد للكليب عبر مزج الأغنية مع قصة مؤثرة، مما جذب انتباه الجمهور وترك انطباعًا قويًا.
تجربته مع الفنانة مي كساب والنجم المغربي فريد غنام كانت استثنائية، حيث نجح الزاوي في الدمج بين الأصالة الموسيقية للطرب العربي والألحان المغربية، مقدّمًا كليبًا يعكس التناغم بين الفنانين ورؤية إخراجية متقنة.
ما يميز ياسين الزاوي هو قدرته على فهم هوية كل فنان وإبرازها بطريقة إبداعية. يحرص دائمًا على استخدام أحدث التقنيات والابتكار في أسلوب التصوير والإخراج، مما يجعل أعماله تحمل طابعًا خاصًا يميزه عن غيره من المخرجين.
يستمر ياسين الزاوي في تقديم أعمال تضيف قيمة للساحة الفنية، حيث أصبحت بصمته واضحة في إنتاج فيديو كليبات لا تُنسى، تجمع بين الفن والإبداع والتقنية العالية. بلا شك، هو واحد من الأسماء التي تساهم بشكل كبير في تطوير صناعة الفيديو كليب في المغرب والوطن العربي، واضعًا معيارًا جديدًا للإبداع في هذا المجال.
○ محمد مرزوقي _ مع الحدث :
إحتضنت دار الشباب الحي الإداري بسطات، مساء يومه السبت 18 دجنبر الجاري، حفلا بهيجا جمع ثلة من الفاعلين الجمعويين القدماء و الفنانين، أطلق عليه اسم “لمة دار الشباب” .
و تعتبر المبادرة (لمة دار الشباب) سابقة من نوعها بمدينة سطات، حيث تلاحم الفاعلين الجمعويين القدماء و الجدد من أجل إحياء ذكريات راسخة في الأذهان منذ زمن مضى، ومسار أعمالهم الجمعوية والفنية و السينمائية .
وقد ساهم في تنشيط هذا الحفل، الفاعل الجمعوي عبد الهادي مصلوحي، الذي افتتح هذا اللقاء بكلمة ترحيبية شكر فيها الحضور الكريم وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح (لمة دار الشباب) وعلى رأسهم المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة وإدارة دار الشباب .
وفي مستهل حفل (لمة دار الشباب)، تناول الكلمة أيضا عدد من الحاضرين، بينهم المدرب والكوتش جمال موحد , الفنان توفيق حماني , الفنان احمد موسعيف , الشاعر سعيد لخويلي , المخرج السينمائي احمد مدفاعي , الفنان حسن حليم , محمد فوزير , الفنان دوباج ,, وعدد مهم من رواد دار الشباب الحي الإداري بسطات، حيث عبروا عن فرحهم وامتنانهم لمن كان له الفضل في جمع هذه اللمة التي حضرها رواد دار الشباب و أهرام الفن والمسرح والسينما بالمدينة .
وهي مناسبة أيضا(لمة دار الشباب)، من أجل أن نقف وقفة إجلال لكل الحضور الذي لَبَّى الدَّعْوَة لترسيخ القيم وثقافة الإعتراف لكافة رواد الدار، و الذين كان لهم الفضل في تأطير عدة أجيال من الأطفال و الشباب .
وكانت أيضا (لمة دار الشباب)، مناسبة للترحم على مجموعة من الأشخاص الذين حملوا مشعل العمل الجمعوي بمدينة سطات .
