Categories
متفرقات مجتمع

بلال صبري يدعم سعد الصغير بعد الحكم عليه بالسجن: لحظات من التضامن في عالم الفن

مع الحدث

سيطرت حالة من الحزن على المنتج بلال صبري بعد الحكم الصادر بحق المطرب الشعبي سعد الصغير بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات. الحكم جاء من محكمة جنايات شمال القاهرة، حيث تم اتهام سعد بحيازة المواد المخدرة، مما أثار موجة من التعاطف بين زملائه في الوسط الفني.

في خطوة تعكس روح التضامن بين الفنانين، كتب بلال صبري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسالة مؤثرة إلى سعد، قال فيها: “يا سعد، أنت وشك حلو عليا في كل شغلي بجد”. هذه الكلمات تعبر عن تقدير بلال لصداقة سعد وتأثيره الإيجابي في مسيرته الفنية.

وظهر سعد الصغير خلال جلسة الحكم داخل قفص الاتهام، ممسكًا بمسبحة، حيث بدا عليه التوتر والقلق، محاطًا بأفراد أسرته، بما في ذلك نجله، والراقصة برلتني عامر، الذين قدموا له الدعم في هذه اللحظات الصعبة.

على الجانب الآخر، أعلن بلال صبري، أثناء تكريمه في إحدى المهرجانات، عن موعد طرح فيلمه الجديد “أوراق التاروت”، المقرر في 10 يناير القادم. وأكد أنه لا صحة للأخبار المتداولة حول منع الفيلم أو إيقافه، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات لا تتجاوز كونها مجرد كلام.

وفيما يتعلق بالجدل حول بعض مشاهد الفيلم، نفى بلال صبري الشائعات المتعلقة بمحتوى غير لائق، موضحًا أن المشهد الذي يظهر فيه رانيا يوسف مع كلب لا يحتوي على أي مضمون مخل، بل هو مجرد تعبير عن حياة بعض الأشخاص مع حيواناتهم الأليفة.

فيلم “أوراق التاروت” يضم مجموعة من النجوم، مثل رانيا يوسف، سمية الخشاب، مي سليم، ومحمد عز، ويستعرض قصة مثيرة حول ثلاث شابات تأثرت حياتهن بحادثة غير متوقعة، مما يضيف بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا للعمل.

بهذا التضامن، يثبت الوسط الفني أنه رغم التحديات، يبقى الدعم بين أفراده أساسًا للتقدم والتغلب على الأزمات.

Categories
ثقافة و أراء

جدل “أوراق التاروت”: بين الفن والقيم المجتمعية

بقلم: عبد الله طاهر

في خضم السجالات الدائرة حول فيلم “أوراق التاروت”، أصبح مشهد الكلب الذي يتضمنه العمل محط انتقادات حادة من قِبل بعض الإعلاميين والنقاد. فقد صرح المنتج بلال صبري في تصريحات صحفية، نافياً الشائعات حول وجود مشاهد غير لائقة في الفيلم، وأكد أن العمل سيطرح في 10 يناير القادم كما هو مقرر.

في الوقت نفسه، انتقدت الإعلامية لميا حجازي صناع الفيلم، مشددة على أهمية احترام القيم والعادات المجتمعية في الأعمال الفنية، متسائلة عن مشروعية تقديم مثل هذه المشاهد في السينما العربية.

هذا الجدل يثير تساؤلات أعمق حول حدود الفن، ومدى تقبل المجتمع لمحتوى قد يعتبره البعض غير مقبول. مع ظهور أصوات متعددة، يبقى الفيلم محط أنظار الجمهور، الذي ينتظر بفارغ الصبر معرفة كيفية استقبال العمل في صالات العرض.

بين التأييد والرفض، تبرز الحاجة إلى نقاش مفتوح حول دور السينما في تشكيل الثقافة والمجتمع، ومدى تأثيرها على القيم السائدة.