Categories
متفرقات

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تقدم مساعدات غذائية للأسر المعوزة بمالي

باماكومع الحدث

 

نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة – فرع مالي ، اليوم الخميس ، عملية توزيع مساعدات غذائية على العديد من الأسر المحتاجة ، بمناسبة شهر رمضان المبارك.

 

وهكذا استفادت أزيد من مائة أسرة محتاجة من هذه العملية التضامنية التي تستهدف الفئات المعوزة ، ولا سيما الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل.

 

وأشار الشيخ محمود عبده زوبر ، رئيس فرع المؤسسة بمالي، في تصريح صحفي، إلى أن الامر يتعلق بمبادرة تضامنية لفائدة الفئات الأكثر احتياجا في مجتمعنا” ، مضيفا أن هذا العام ” قررنا أن تستهدف هذه المبادرة سكان الاحياء ، ولا سيما الأيتام والأرامل والفقراء الاكثر هشاشة الذين يحتاجون إلى هذا الإلتفاتة “.

 

وبعد أن أبرز أهمية هذه العملية التضامنية التي تقودها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لإغاثة الأسر المحتاجة ، أعرب السيد عبده زوبر عن شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مبادراته التضامنية لفائدة المعوزين .

 

وبمناسبة هذا الشهر الفضيل ، دعا الشيخ محمود عبده زوبير المومنين الى رفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بموفور الصحة والعافية والازدهار.

 

وقال درامان ديمبيلي ،احد المستفيدين من هذه العملية التضامنية وهو من ذوي الااحتياجات خاصة ،إن هذه المبادرة تخفف من وطأة الأسر المحتاجة ، خاصة في هذه الفترة التي تميزت بارتفاع أسعار المواد الغذائية.

 

وأعرب عن امتتانه لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، مشددا على أن هذه المبادرة التضامنية لقيت ترحيبا كبيرا من قبل المستفيدين ، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة.

يشار الى أن فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بمالي يقوم بمبادرات تضامنية كما ينظم بعثات تربوية وثقافية من أجل تعزيز قيم التسامح والحفاظ على وحدة الدين الإسلامي.

 

وتهدف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أمير المؤمنين ، من بين أمور أخرى ، إلى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين في المغرب وفي البلدان الأفريقية الأخرى من أجل التعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها ، وتقوية العلاقات التاريخية التي تربط المملكة بدول القارة الأخرى.

Categories
متفرقات

بيساو 》 إختتام ملتقى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حول “التعايش السلمي سبيل في تحقيق وئام إجتماعي ثقافي بين الأديان”

 ● بيساومع الحدث

اختتمت اليوم الأحد ببيساو أشغال الملتقى العلمي الذي نظمه فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية غينيا بيساو، في موضوع: “التعايش السلمي سبيل في تحقيق وئام اجتماعي وثقافي بين الأديان”.

وتمت خلال الجلسة الختامية قراءة التقرير النهائي للندوة وتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين في هذا الملتقى العلمي.

 

ودعا المشاركون في التقرير الذي تلته الدكتورة حكيمة شامي خبيرة مكلفة بمهمة في مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، إلى بذل مزيد من الجهود من أجل عقد لقاءات مماثلة من أجل أستفادة أكبر من مثل هذه الملتقيات العلمية التي تعرف الناس بدينهم الحق بعيدا عن ثقافة العنف والكراهية.

 

كما أكد التقرير على أهمية إشاعة قيم التسامح وتعزيز ثقافة العيش المشترك من أجل الحفاظ على تماسك المجتمعات الإفريقية وازدهارها.

 

من جهة أخرى أعرب السيد مامادو بالدي رئيس فرع المؤسسة بغينيا بيساو في كلمة بالمناسبة عن سعادته بنجاح الملتقى، مثنيا على المداخلات التي قال إنها كانت مثمرة وسمحت بالتعرف على معارف جديدة.

 

كما أثنى رئيس فرع المؤسسة في غينيا بيساو على دعم وفد المؤسسة لنجاح هذا الملتقى العلمي مشيدا بالجهود التي تقوم بها المؤسسة داعيا الحاضرين إلى مزيد من التعاون والعمل مع المؤسسة.

 

ولم يفت السيد بالدي الفرصة ليجدد شكره لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على ما يقدمه من دعم ومساندة للمجتمعات الإفريقية.

 

من جانبها جددت الدكتورة عتيقة بوحورية خبيرة مكلفة بمهمة في مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة باسم الأمانة العامة للمؤسسة شكرها لفرع المؤسسة في غينيا بيساو على حسن التنظيم وكرم الضيافة.

 

بعد ذلك وزعت شواهد تقديرية مقدمة من المؤسسة الأم على المشاركين في هذه الندوة عرفانا وتقديرا لمجهوداتهم في إنجاح وإغناء محاور الندوة، بالإضافة إلى بعض الهدايا التذكارية ضمت نسخا من المصحف المحمدي الشريف.

 

وفي ختام الحفل رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس المؤسسة لما يقدمه من خدمات جليلة لفائدة المجتمعات الإفريقية.

 

كما توجه المشاركون بالشكر الجزيل إلى السلطات المحلية لدعمها وتسهيلها لإقامة هذا النشاط العلمي الكبير.

 

بعد ذلك أخذ الكلمة الشيخ تيرنو بصيرو جاو، الخليفة العامة للطريقة التجانية في غينيا بيساو، الذي عبر عن سعادته بمشاركة الوفد المغربي في هذا اللقاء العلمي، مبرزا مكانة المغاربة لدى أهل غينيا بيساو متوجها إلى الله عز وجل بأن يحفظ المغرب وأهله.

 

وتخلل الحفل قراءة شعرية للباحث في العلوم الشرعية عدنان زوهار أثنى فيها على غينيا بيساو وأهلها.

 

وفي الأخير اختتم الحفل بقراءة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور القارئ أنس بن الربيع إمام وخطيب مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء .