عبد الصمد عراك
نشرت الصفحة الرسمية لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء منشورا تهنئ فيه الدكتورة ليلى مزيان بمناسبة تعيينها عميدة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك من طرف حكومة جلالة الملك.
يذكر أن الدكتورة ليلى مزيان كانت تشغل منصب رئيسة شعبة التاريخ و الحضارة بنفس الكلية و منسقة لماستر الدبلوماسية في تاريخ العلاقات الدولية للمملكة المغربية، و تعتبر من المؤخرات القليلات اللواتي اثبتن أنفسهن في مجال التاريخ الحديث و خصوصا التاريخ البحري، حيث لها عدة إصدارات بعدة لغات كالعربية و الفرنسية و الإسبانية، الشيء الذي جعلها جديرة بهذا المنصب الذي تم اختيارها له عن كفاءة عالية و زاد بحثي و أكاديمي غني و ثري جدا.
الدكتورة ليلى مزيان تجيد الحديث والكتابة بالعربية والفرنسية والإسبانية، الشيء جعلها أكثر حضورا وشهرة داخل الجامعات الغربية، خصوصا مع قدرتها على الحفر في الأرشيفين الفرنسي والإسباني، وطريقتها المميزة في إيجاد أهم اللحظات التاريخية التي كان فيها المغرب قويا على مستوى علاقاته الدبلوماسية مع دول العالم، وهو أمر يكلف الباحث وقتا وجهدا كبيرين في التنقل بين الأرشيفات و البحث عن المعلومة، وهو ما كانت الدكتورة ليلى مزيان تقوم به بدقة عالية.
تعيين الدكتورة ليلى مزيان في شهر المرأة ماهو إلا دليل على أن المغرب يزخر بعديد الكفاءات النسائية التي تحتاج فقط إلى التشجيع و البروز، و ماهو إلا اعتراف صريح للدكتورة ليلى مزيان بكل الإنجازات التي حققتها خلال مسارها كأستاذة جامعية و مشرفة على عديد الاطروحات و الانتاجات البحثية.
فكل التوفيق للدكتورة ليلى مزيان في منصبها الجديد.
تعليقات ( 0 )