عبدالرحيم أبوصهيب
بعد فوز فريق باريس سان جيرمان بلقب عصبة الأبطال الأروبية ، باكتساحه لفريق إنتر الإيطالي بخماسية دون رد ؛ دخل الدولي المغربي ، أسد الأطلس أشرف حكيمي التاريخ من أوسع أبوابه كأول مغربي يحقق اللقب مرتين ، الأولى مع الريال والثانية مع فريق العاصمة الفرنسية بل ربما يكون أشرف حكيمي اليوم أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم المغربية ، على الأقل على مستوى الألقاب والنتائج.
بدأ أشرف حكيمي الموسم كقائد للمنتخب الأولمبي المغربي خلال الألعاب الأولمبية ، وأحرز معه الميدالية البرونزية بعد مشوار رائع للفريق ؛ ومستوى خرافي للاعب ، حيث أظهر حكيمي صفات القائد المستقبلي للمنتخب المغربي لما اكتسبه من خبرة وهدوء وقدرة على القيادة رغم صغر سنه كذلك ، ولولا جزئيات صغيرة لحقق الأولمبيون الذهب الأولمبي المنشود ، ليرسم حكيمي لنفسه وللكرة المغربية صفحة جديدة من التوهج والتألق.
ومع الفريق الباريسي ؛ حصد حكيمي الأخضر واليابس بالمعنى الحرفي للكلمة ؛ حيث هيمن الفريق على المسابقات المحلية كعادته ، وحقق لأول مرة في تاريخه لقب دوري أبطال أروبا بعد فوز سهل على إنتر بخماسية نظيفة ، كان أشرف حكيمي أحد هدافيها بتسجيله للهدف الأول.
وبذلك يصبح أشرف حكيمي عريس السنة بامتياز بعد تحقيقه لكل هاته الألقاب مجتمعة في موسم واحد ، وهو ما سينعكس دون شك على أداء اللاعب مع المنتخب المغربي ويجعله مرشحا فوق العادة لنيل الكرة الذهبية الإفريقية عن جدارة واستحقاق.
تعليقات ( 0 )