المتابعة:ابراهيم أفندي
في إطار دعمها المستمر لتطوير الموارد الرقمية وتعزيز أساليب التدريس الحديثة، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي نشاطاً تربوياً مميزاً، خصص لتتويج المساهمات القيمة للأستاذات والأساتذة الذين أبدعوا في إعداد نماذج تعليمية مبتكرة، مرتبطة بمكون النمذجة، في سياق التدريس الصريح ببرنامج “إعداديات الريادة”
.
وقد شمل هذا الحدث تكريم الأساتذة الذين ساهموا في إغناء بنك الموارد الرقمية الجهوي والوطني، من خلال إنتاج نماذج رقمية علمية متميزة في مواد الرياضيات، وعلوم الحياة والأرض، والفيزياء والكيمياء. هذه النماذج تم إعدادها وفق منهجية علمية دقيقة، وبمواكبة تربوية من مفتشين متخصصين في هذه المواد، الذين قدموا دعماً وإرشاداً تربوياً للأطر التربوية المشاركة.
وبهذه المناسبة، تم تقديم شهادات تقديرية لكافة المساهمات والمساهمين في هذا الورش البيداغوجي، في انتظار تنظيم حفل التتويج المركزي الذي سيجمع كافة المبادرات المتميزة على المستوى الوطني.
وأشادت الأكاديمية الجهوية بالمجهودات الكبيرة التي بذلها جميع الفاعلين التربويين من أساتذة ومفتشين في سبيل إنجاح هذا المشروع، معربة عن شكرها العميق لهم على التزامهم المستمر من أجل تجويد العملية التعليمية. كما نوهت الأكاديمية بالدور الفعال للمنسقة الجهوية لبرنامج “إعداديات الريادة”، عتيقة ازولاي التي أشرفت على مختلف مراحل هذا النشاط، وساهمت في إنجاحه بفضل التنسيق الفعال والمتابعة الدقيقة.
يأتي هذا التتويج في إطار تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17، وفي انسجام مع التوجهات التربوية الجديدة التي تجعل من الرقمنة وتطوير الكفاءات التربوية محوراً أساسياً للارتقاء بجودة التربية و التعليم
تعليقات ( 0 )