وبعد فترة طويلة من الإغلاق، تستعد المعابر البرية لاستئناف نشاطها، وفقًا للصحيفة المحلية El Faro de Ceuta، التي قالت أن السلطات الإسبانية ذهبت إلى المعبر بعيدًا عن أنظار وسائل الإعلام لاختبار إعادة التدفقات.وبالفعل، بدأت أولى تدفقات عبور البضائع أمس الجمعة، بحضور وفد حكومي وعناصر من الحرس المدني والشرطة الوطنية والجمارك. الهدف هو اختبار بداية الجمارك التجارية.
وبحسب المصدر ذاته، تم المرور الأول للبضائع وفق اللوائح الرسمية دون الإعلان عن ذلك. لكن وسائل الإعلام المحلية تمكنت من جمع صور للعملية رغم إحاطتها بالسرية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أكد بالفعل إلى أن الجمارك ستبدأ العمل قبل 1 فبراير. وقد أكد رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز بنفسه الأمر.
وينتظر ساكنة المناطق المحاذية لثغري سبتة ومليلية المحتلتين بفارغ الصبر، فتح الجمارك التجارية، من أجل إعادة تنشيط التجارية التي تعرضت لما يشبه كساد، ما أثر بشكل سلبي على الأوضاع الاجتماعية.
Share this content:
إرسال التعليق