إغلاق أبواب مقبرة سيدي بوجدة يثير استياء الزوار: مطالب بفتح الممرات وتيسير الولوج

وجدة متابعة ايوب ديدي 

في خطوة أثارت استغراب واستياء العديد من المواطنين، أقدمت سلطات جماعة سيدي يحيى مؤخرًا على إغلاق عدد من مداخل مقبرة سيدي بوجدة، دون تقديم توضيحات أو مبررات لهذا القرار، تاركة فقط بابًا رئيسيًا وآخر خلفيًا مفتوحين في وجه الزوار.

هذا الإجراء، الذي لم تُرافقه أي إشارات توجيهية أو بدائل واضحة، عمّق معاناة الزوار، خاصة كبار السن والمرضى، الذين يجدون صعوبة في التنقل لمسافات أطول لبلوغ المداخل المتاحة.

وعوض ترميم المقبرة بشكل شامل وإعادة تأهيل ممراتها وتيسير الولوج إليها، اختارت السلطات خيار الإغلاق، في تكرار لسيناريو سابق حين تم إقفال أحد الأبواب، قبل أن يُعاد فتحه بعد احتجاجات واستنكار الساكنة.

ولا يُنكر المواطنون بعض التحسينات التي عرفها محيط المقبرة، كتشجير بعض المساحات وإصلاح السور، غير أن هذه الإصلاحات تبقى جزئية وغير كافية في نظرهم، ما دامت لا تشمل التيسير العملي لدخول الزوار.

في ظل هذه المعاناة، يوجّه المواطنون نداءً صادقًا إلى الجهات المعنية، من أجل إعادة فتح الأبواب المغلقة، والتعامل مع هذا الفضاء بما يليق بحرمته ومكانته لدى الساكنة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)