جاري التحميل الآن

إنعقاد الدورة الخامسة لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة

مع الحدث :

 

انعقد الأربعاء الماضي بالرباط إجتماع الدورة الخامسة لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، خصص لتقديم حصيلة أنشطة الوكالة ومنجزاتها برسم سنة 2022.

كما تضمن جدول أعمال الإجتماع ، الذي ترأسه السيد نزار بركة وزير التجهيز والماء، المصادقة على برنامج عمل الوكالة برسم سنة 2023.

وحسب بلاغ للوزارة فإن الوكالة سهرت خلال السنة المنصرمة، في إطار مهمة الإشراف المنتدب، على تتبع أشغال عدة مشاريع للتجهيزات العامة لفائدة 50 قطاعا من بينها عدة وزارات ومؤسسات عمومية وكذا جمعيات ذات المنفعة العامة.

وهكذا، فقد أشرفت الوكالة على إنجاز وتسليم 111 مشروعا بغلاف استثماري يناهز 2,95 مليار درهم، ومواصلة أشغال 823 مشروعا، وكذا إعداد الدراسات الخاصة بـ 2.103 مشروعا.

وأضاف البلاغ أن محفظة المشاريع التي تتكلف الوكالة بإنجازها تتضمن 3.037 مشروعا للتجهيزات العامة بغلاف استثماري يبلغ 30,86 مليار درهم.

 

كما قام مجلس الإدارة، يضيف المصدر، في إطار مناقشة برنامج عمل الوكالة، بالمصادقة على ميزانيتها برسم سنة 2023 وكذا على 11 اتفاقية جديدة للإشراف المنتدب تهم إنجاز مشاريع عمومية ذات طابع اقتصادي واجتماعي هامين، فضلا عن المصادقة على القوائم التركيبية للوكالة برسم السنة المالية 2021 وكذا حصر حساباتها والتقرير في تخصيص النتائج برسم نفس السنة.

 

وذكر أن الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة تقوم بمهمة صاحب مشروع منتدب في إطار تعاقدي مع أصحاب المشاريع العموميين لإنجاز التجهيزات العامة الخاصة بهم، وكذا تدبير وتثمين التراث العقاري التابع للدولة وصيانة البنايات العمومية لصالح الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والهيئات المعترف لها بالمنفعة العامة.

 

كما تهدف الوكالة، حسب البلاغ، إلى أن تكون قوة اقتراحية من أجل تطوير التعيير والتقنين التقني في مجال جودة وسلامة المنشآت العمومية، والتحفيز على النجاعة الطاقية واستخدام المواد المحلية والطاقات المتجددة، وحماية البيئة في قطاع البناء والأشغال العمومية بشكل عام، معتمدة في ذلك على التجربة الهامة والمتميزة التي راكمتها مع توالي السنين، بما يضمن إنجاز بنايات عمومية تحترم المتطلبات اللازمة للجودة والسلامة والتنمية المستدامة بقطاع البناء مع ضبط تكاليف الإنجاز والتحكم في الآجال.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك