مع الحدث/ مراكش
المتابعة ✍️: ذ.إبراهيم افندي
تسود حالة من الغضب والتذمر في أوساط عدد من أعضاء الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش–آسفي، بسبب ما وصفوه بـ “العشوائية وغياب الشفافية” في عملية توزيع الرحلات المهنية إلى الخارج، والتي شملت مؤخرًا كلًا من فرنسا، ألمانيا، والصين.
وأكدت مصادر من داخل الغرفة أن هذه العملية عرفت تمييزًا واضحًا في اختيار المشاركين، حيث تم – بحسب تعبيرهم – تفضيل أسماء محددة على حساب أخرى دون اعتماد معايير موضوعية أو قرارات رسمية واضحة، مما اعتُبر خرقًا لمبدأ تكافؤ الفرص والإنصاف بين الأعضاء.
وقال عضو منتدب بالغرفة في تصريح للموقع، إن لديه وثائق ومعطيات دقيقة سيتقدم بها في الوقت المناسب، تؤكد – على حد قوله – وجود تجاوزات وخروقات في تدبير هذه الرحلات، مشددًا على أن “الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتصحيح المسار وضمان العدالة بين جميع الأعضاء”.
من جهتها دعت فعاليات مهنية وإدارية إلى فتح تحقيق رسمي من قبل وزارة الصناعة والتجارة والجهات الوصية، قصد تحديد المسؤوليات وضمان الشفافية في تدبير برامج التعاون الدولي، مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسات “تسيء إلى صورة المؤسسة وإلى الجهود المبذولة لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية الجهوية”.
ويؤكد مهنيون أن المرحلة تستدعي إعادة تقييم أساليب التسيير داخل الغرفة، ووضع معايير واضحة ومعلنة لاختيار الوفود الرسمية، بما ينسجم مع مبادئ الحكامة الجيدة والشفافية والمساواة بين جميع الأعضاء في الاستفادة من الفرص المتاحة.
تعليقات ( 0 )