اسرائيل والمغرب
ادريس بوكيس
عرفت العلاقات الاسرائيلية المغربية تحولا عميقا وتطورا ملفت انته بإبرام اتفاق اعادة العلاقات بين البلدين في السنة الماضية ووضع استراتيجية التعاون بن البلدين في كل المجالات وتم التركيز على الفلاحي والسياحي بالخصوص كمرحلة اولى في عهد كل من الرئيسين الامريكي دونالد ترامب نتنياهو بن يامين الاسرائيلي والملك المغربي محمد السادس سنة 2020 تم التوصل الى هذا الاتفاق.
بينما اتهمت اطراف دولية المغرب بالخضوع والتطبيع مع الكيان الصهيوني ومما اثار استغراب البعض ان ذلك تم في مرحلة قيادة الاسلاميين للحكومة في المغرب ومن الاطراف الدولية التي استعصى عليها ابتلاع هذا العلاقة التي من شأنها النهوض باقتصاد المغرب واسرائيل معا الجارة الجزائر حيت اعتبرت تواجد اسرائيل بمقربة منها تهديد استراتيجي لامنها القومي مما زاد من حدة استعدائها للمغرب.
ويذكر ان من بين العوامل التي تدعم هذا الاتفاق وتضمن استمراره والنهوض به تواجد جالية مغربية في دولة اسرائيل تقدر ب مليوني نسنة تقريبا اي ما يشكل ثلث سكان إسرائيل و ان العديد منهم يشغل مناصب مهمة فالدولة من جنرالات الجيش الى وزاراء وموضفون سامون وسفراء وممثلين في الخارج لاسرائيل والمغرب بدوره قد استفاد من هذه النخب الوازنة لصالحه في قضايا عدة ومنها قضية الصحراء المغربية ولعل دورهم في إعتراف امريكا بمغربية المناطق الجنوبية بداية 2020 خير دليل وحضور اليهود المغاربة القوي لصالح المغرب في عدة مناسبات واحداث متفرقة حول العالم لمن دوافع وجوب استتباب هذا الاتفاق وتطويره
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق