الحالة المزرية لمصب واد ام الربيع وصمة عار على جبين وزير التجهيز
جواد حاضي
بعدما كان مصب واد الربيع قبل ثلاث سنوات وجهة سياحية لساكنة إقليم الجديدة ومدينتي ازمور والدار البيضاء، ويساهم في الاقتصاد المحلي للمنطقة التي تعيش الركود.
اليوم وقبل ثلاث سنوات اصبح حال المصب يسيل مداد عشرات الصحفيين وتصدح حناجر فعاليات مدنية وسياسية بالتدخل لإنقاذ هذا الموروث الطبيعي، داعين عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالتدخل لإيجاد حل لمصب واد ام الربيع، لكن لفقيه نتسناو براكتو دخل الجامع ببلغتوا، حيث جلب الوزير بضع جرافات (طراكسات) لفتح المصب، وتعليقا على هذا كتب أحد النشطاء البيئيين “عملية فتح مصب واد ام الربيع بطراكس شبيهة بمن يأكل الكسكس بالشوكة (فورشيط).
وجاء انسداد مصب واد ام الربيع بعد انتهاء رخصة جرف رمال مصبه قبل ثلاث سنوات.
وعلق أحد الفعاليات بأزمور في تدوينة على الفايسبوك “ما دخل البيئة والحياة الإيكولوجية في قرارات سياسية واملاءات تملى على الوزير، وهل أصبحت مافيا الرمال أكبر من الوزير؟” وزاد ذات الفاعل “انسداد مصب واد ام الربيع وصمة عار على جبين وزير التجهيز… ستبقى خالدة في ذهن المواطن الزموري أن وزيرا اسلامويا اعدم واد ام الربيع العظيم في عهده”.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق