أقدم المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، على نشر خبر تراجعه عن الاستقالة من منصبه الحكومي، والتي تقدم بها خلال نهاية الأسبوع الماضي، عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك.
وكتب الرميد على حائط حسابه على فيسبوك، متحدثا عن دوافع تقديم الاستقالة قائلا: “أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة إلا بعد أن أتعبني المرض، واضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات، خاصة وأني أجريت إلى الآن ثلات عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين“.
وتابع الرميد، في ذات المنشور، متحدثا عن حيثيات التراجع عن القرار، قائلا: “غير أن جلالة الملك حفظه الله، أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا.”
وأضاف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عن تشجيعه من طرف الملك محمد السادس، مساندا إياه في محنته “وقد عبر جلالته عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، فلم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة“. ويشار إلى أنه قدم المصطفى الرميد، استقالته من عضوية حكومة سعد الدين العثماني، يوم الجمعة 26 فبراير الماضي، وقال الرميد في استقالته التي وجهها إلى رئيس الحكومة: “نظرا لحالتي الصحية، وعدم قدرتي على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي، فإني أقدم لكم استقالتي من العضوية في الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك حفظه الله ورعاه“. كما قام القيادي ادريس الأزمي الإدريسي، بتقديم استقالته بدوره من رئاسة المجلس الوطني للحزب، وكذا الأمانة العامة للحزب، في نفس اليوم الذي كان قد قدم فيه المصطفى الرميد الاستقالة، وتجهل الأسباب وراء هذه الاستقالة المفاجئة، التي وجهها إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
Share this content:
إرسال التعليق