مع الحدث
المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي
أعرب وزير العدل الأسبق مصطفى الرميد، عن استنكاره الشديد للتصريحات المنسوبة للناشطة ابتسام لشكر، معتبراً أنها تشكل “عملاً مدبراً وإساءة متعمدة للذات الإلهية”، وداعياً إلى متابعتها قضائياً.
وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أوضح الرميد أنه “ليس من أنصار التشدد في مراقبة التصريحات أو تصيد الهفوات” مضيفاً: “لكن حينما تكون الإساءة إلى مقدسات الدين ليست تصريحاً عارضاً، ولا خطأً تعبيرياً، ولا فكراً مخالفاً، وإنما هي عمل مدبر وتعبير مسيء للذات الإلهية عن قصد مؤكد وسبق إصرار، فلا يسعنا إلا أن نؤكد أن في المغرب قانوناً واجب التطبيق، ومؤسسات تحمي المقدسات”.
وشدد الرميد على أنه “لا مجال لأي تسامح مع من فكرت وقدرت وأصرت على قول ما لم يقله أحد من العالمين، ملحدين أو كافرين”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”خطورة وفداحة” ما جاء في التصريحات المنسوبة للناشطة.
وتأتي هذه التصريحات في سياق جدل واسع أثارته تدوينات ومواقف ابتسام لشكر، والتي اعتبرها عدد من المتابعين مسيئة للثوابت الدينية، ما دفع شخصيات سياسية وحقوقية إلى المطالبة بتدخل السلطات المختصة.
تعليقات ( 0 )