م ق
من الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها السلطات الفرنسية لمنع أي صدام أو أعمال عنف بين الجماهير العربية والجماهير الفرنسية خلال مباراة بعد غد الخميس التي من المقرر أن تجمع بين منتخبي فرنسا والكيان الإسرائيلي.
جاء هذا القرار، على لسان محافظ شرطة باريس، لوران نونيز، حيث أكد أنه لن يُسمح بدخول الأعلام الفلسطينية إلى ملعب “ستاد دي فرانس” .
وأضاف ذات المصدر، أن باريس ستتخذ جملة من الإجراءات الأمنية التي تُنفذ بالتنسيق مع دولة الإحتلال، مؤكدًا وجود ضباط شرطة ودرك وقوات متنقلة على جميع طرق المواصلات المؤدية إلى الملعب، لافتًا إلى أن “هناك 4000 رجل أمن سيشاركون في الترتيبات الأمنية في محيط الملعب، ولا يمكن أن يكون هناك أي رسائل سياسية في الملاعب، هذا هو القانون”.
وتأتي هذه الإجراءات الإستباقة، بعد أيام قليلة من الاشتباكات العنيفة والمواجهات الدامية التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام بين مؤيدين للقضية الفلسطينية ومشجعين لفريق مكابي تل أبيب ، الذين أطلقوا العنان لألسنتهم بهتافات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب والمسلمين، وكانت هذه هي النقطة التي أفاضت الكأس، حيت تحولت شوارع أمستردام إلى حلبة للإقتتال والعنف الجماهيري….
Share this content:
إرسال التعليق