السيد محمد غياث يؤكد أن السيد عزيز أخنوش هو رئيس حكومة و يقود فريقا يشتغل ضمن رؤية جماعية و ليس مشروع فردي.

مع الحدث 

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

جزم رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار و نائب رئيس البرلمان السيد محمد غياث ، كلمته في ظل الحملة الممنهجة التي تستهدف السيد عزيز أخنوش، والتي أظهرت أن بعض الأطراف اختزلت برنامجها السياسي والانتخابي في مهاجمة شخص رئيس الحكومة، حيث عبر  بصدق وقناعة، عن ما يلي:

1. الاستهداف الشخصي المفرط لا يخدم النقاش الديمقراطي، بل يكشف عن فراغ سياسي وفكري لدى من عجزوا عن تقديم بدائل واقعية تخدم الوطن والمواطن.

2. عزيز أخنوش ليس مشروع فرد، بل رئيس حكومة منتخب يقود فريقاً يشتغل ضمن رؤية جماعية، وبرنامج حكومي واضح نال ثقة البرلمان، وتواكبه مؤسسات الرقابة بكل مسؤولية.

3. ما يُزعج البعض اليوم ليس شخص هذا الرجل ، بل الخطوات الجريئة في تنزيل ورش الدولة الاجتماعية، وهو مشروع ملك وشعب. ومن أبرز معالمه:
• تعميم التأمين الإجباري عن المرض ليشمل ملايين المغاربة في أقل من سنتين.
• رفع ميزانيتي التعليم والصحة بشكل غير مسبوق، وتعزيز جاذبية الوظيفة العمومية في هذين القطاعين، في إطار إصلاح بنيوي مستمر لن يتوقف.
• تفعيل الدعم المباشر للأسر المعوزة بأسلوب شفاف ومنظّم، مع الاستعداد الدائم لتصحيح ما يلزم.
• استثمارات كبرى في العالم القروي والبنية التحتية الاجتماعية، من أجل كسر الفوارق المجالية وتحقيق عدالة اجتماعية تأخرت طويلاً.

4. المعارضة القوية تُقاس بالبدائل، لا بالشعارات. أما التركيز على شخص واحد، فهو في جوهره اعتراف ضمني بثقل حضوره ونجاعة خياراته.

5. المغاربة اليوم أكثر وعياً من أن تنطلي عليهم حملات التشويش. فهم يُفرّقون جيداً بين النقد البنّاء والتشويش المغرض.

وسيتواصل العمل بثبات، وهدوء، ومسؤولية، دفاعاً عن المشروع الاجتماعي، وثقة في وعي المواطنات والمواطنين.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)