الصين تكشف أصل وباء كورونا المستجد بعد اتهامها بنشر الفيروس

 

 

مع الحدث.

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم السبت، أن العديد من الدراسات أظهرت أن وباء الفيروس التاجي نتج عن تفشي المرض بشكل منفصل في أماكن مختلفة حول العالم.
وقال وانغ يي في مقابلة مع التلفزيون المركزي:

“عندما أصاب كورونا الصين، اتخذت على الفور إجراءات التحقيق الوبائي، وتحديد العوامل ونشر المعلومات الأساسية، بما في ذلك تسلسل جينات الفيروس”.
وأضاف:
“الصين كانت أول دولة تبلغ عن حالات إصابة بفيروس كورونا”.

وتابع:
“كنا في طليعة الكفاح ضد التضليل الإعلامي ومحاولات التسييس، كنا مصممين على التأكد من أن طرق مكافحة الوباء لا تشوهها الأكاذيب”.

من جهتها، أشارت وكالة “أسوشيتيد برس”، في تقرير لها إلى قيام السلطات الصينية بأبحاث سرية للوصول إلى أصل فيروس كورونا المستجد في كهوف طبيعية وصفتها بـ”الثقب الأسود”.

وبحسب الوكالة:
“تقدم الحكومة الصينية منحا تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات للعلماء الذين يدرسون أصول الفيروس، فيما يراقب المسؤولون النتائج ويطلبون موافقة لجنة حكومية من أجل نشر أي تفاصيل”.

هذا، وقد تم تسجيل ما يقارب 83.73 مليون حالة إصابة بالمرض في العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و824576 وفاة.

وفي وقت سابق، أعلن مايك بومبيو وزير الخارجيّة الأمريكي أنه يملك “أدلة”، تؤكد أن فيروس كورونا المستجد جاء من مختبر في مدينة ووهان الصينيّة، أما رئيسه دونالد ترامب فاتهم الصين بتضليل العالم، بعد أن “أخفت” معلومات عن انتشار الفيروس.في المقابل، اعتبرت هيئة التلفزيون والإذاعة الرسمية في الصين تصريحات بومبيو “غير عقلانية”.

وفي هذا الصدد قالت “رأي اليوم” اللندنية شهر ماي الماضي، إن “فصول التصعيد تتواصل، في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين هذه الأيام، خاصةً من الطرف الأمريكي… منذ أسابيع والحملة الأمريكية التي تستهدف الصين متأججة، فتارة يتهمونها بتصنيع الفيروس ونشره في العالم، وتارةً أخرى يهددون بفرض عقوبات اقتصاديّة عليها، وجرجرتها أمام المحاكم للحصول على تعويضات بمئات المليارات من الدولارات”.

وتتساءل الصحيفة: “فإذا كان بومبيو ورئيسه يقولان إن هُناك وكالات استخبارية أمريكية، تتابع أدلة مهمة تشير إلى أن الفيروس جاء من مختبر ووهان الصينية، وإن هذه المعلومات مُوثّقة، فلماذا لا يعرضها على معاهد ومراكز بحوث وعلماء مختصين لفحصها”.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed