بقلم: أيوب خليل
بعد أكثر من أسبوع من عمليات البحث المكثفة، تمكنت فرق الإنقاذ، مساء الاثنين، من انتشال جثة الطفل محمد، البالغ من العمر 12 عامًا، والذي غرق في نهر أم الربيع قرب إقليم خنيفرة يوم 19 مارس الجاري.
وتم العثور على الجثة في منطقة “تويرس” مزدلفان، التابعة إداريًا لجماعة لهري، وسط جهود حثيثة شاركت فيها مختلف الأجهزة المختصة، بما في ذلك الوقاية المدنية، والدرك الملكي، والشرطة، والقوات المساعدة، بالإضافة إلى فرق غطس متخصصة.
وخلفت الحادثة موجة من الحزن بين أفراد أسرة الطفل وسكان المنطقة الذين تابعوا تطورات البحث بقلق بالغ. وأثارت المأساة دعوات لتعزيز إجراءات السلامة والتوعية بمخاطر السباحة في الأنهار غير المؤمنة، لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
وتواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث، وسط شهادات تفيد بأن الطفل كان يسبح مع أصدقائه قبل أن تجرفه تيارات المياه القوية.
تعليقات ( 0 )