الفنانون المغاربة في المهجر: إشعاع وتحديات
بقلم: عزيز صياد
تتجلى مظاهر الإبداع الفني المغربي في المهجر من خلال جهود الفنانين المغاربة الذين يسعون جاهدين للحفاظ على هويتهم الثقافية وتعزيزها. في هذا السياق، يبرز عبد المطلب حيران، رئيس نقابة الفنانين بالديار البلجيكية، كشخصية محورية تعمل على دعم حقوق الفنانين وتعزيز احترافيتهم في ساحة الفن.
رغم النجاحات والاحترام الذي يتمتع به حيران، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة تتمثل في نقص الدعم من الجهات المسؤولة في المغرب. يشير إلى أن ملف الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء يتعرض للإهمال، مما يطرح تساؤلات حول المسؤوليات الملقاة على عاتق السفارة المغربية ووزارة الثقافة.
على الرغم من الدعم الذي تقدمه الحكومة البلجيكية للجالية المغربية، إلا أن غياب التنسيق الفعلي مع الجانب المغربي يبقى جليًا. يؤكد حيران على أهمية النضال من أجل حقوق الفنانين، مشددًا على ضرورة إدراجهم في الأنشطة الثقافية التي تعكس غنى وتراث المغرب.
إن التحديات التي تواجه الفنانين المغاربة في المهجر لا تُثنيهم عن الاستمرار في الإبداع، حيث يبقى الأمل معقودًا على تحقيق مزيد من الاعتراف والدعم من وطنهم الأم.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق