المحامي أفتحي وحميموا و المستشارة صوفيا تعليقا على ” واقعة الشجرة”
رشيد كداح
في سياق الأخد والرد وجاهزية الأحكام ومايروج بمواقع التواصل الإجتماعي حول ملف الشجرة التي تم تشذيبها ، ومدى قانونية الفعل والسلوك إخترنا تعليقا للمحامي حميمو الذي بدوره متتبع للشأن المحلي قائلا :
” بشأن تشذيب الشچرة كان يجب رفع القبعة لمن قام بالعملية لانه اعطى الشجرة رونقا و جمالاو بعد استشارة دوي الاختصاص كان الجواب بان العملية سليمة وصحية للشارع و حتى للعقول القاصرة التي احتجت على ذلك وإسترسل قائلا ” طبلوا فشي جيهة اخرى ”
وفي هذا السياق نشر المحامي الذي يتابع الشأن المحلي ” خالد أفتحي” تدوينة يقول فيها :
” بغض النظر عن جواز تشذيب هذا النوع من الأشجار من عدمه فالحسم يعود لأهل الإختصاص ”
” وبعيدا عن نية إقصاء من قام بهذا الفعل بخلفية الإنتماء السياسي أو النوع فالمقصود هنا ليس الشخص بذاته بل بصفته ”
” المؤشر الخطير في هذه الواقعة هو أنه قد يفهم منه على أن هناك إستعداد لاستغلال المنصب والصفة لتحقيق مصلحة ذاتية مهما كانت بسيطة ولو اقتضى الأمر لتحقيقها خرق القانون ، وخطورة الأمر تكمن في كون من تجرأ على تشذيب شجرة بكيفية معيبة وخارج إطار القانون (على الأقل في حدود المعلومات المتواترة وفي إنتظار توضيح من طرف من له الصفة) قد ،بل ، سيتمادى في المرة المقبلة ويقوم باجتثاتها من الأصل ،ولن يقف عند هذا الحد بل سيضم الرصيف ويمنح الرخص ويسحب أخرى والكل خارج المؤسسة والقانون ” وختم بقولة ” القضية ليست وحسب قضية أغصان شجرة ، هي قضية مبدأ ،احترام قانون ،تغليب المصلحة العامة ،إنها في العمق مصلحة وطن ”
عند تواصلنا بالمستشارة الجماعية الشابة ” ص ب ” فقد أكدت لنا أنه ليس هناك أمر يستدعي هده ” الضجة “و أن العملية تمت بشكل” قانوني ” يوم السبت وقد باشرت المصالح المعنية عملها مند يوم الجمعة ، وأن حقيقة الأمر ستنكشف ، وأن ليس لها حزازات سياسية ولا أطماع في رئاسة لجنة أو أخرى .
للإشارة فقد قدمت المستشارة طلبا السنة الماضية من أجل رفع الضرر بشكل عادي كمواطنة وذلك في شهر أكتوبر ، وإسترسلت قائلة أنها صديقة للبيئة ولا يمكن أن تكون ضد جمالية المدينة بل ستدافع عن مناطقها الخضراء وفضاءاتها .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق