جاري التحميل الآن

رشيد نجاح الناطق الرسمي يوجه رسالة مشفرة لعشاق الكوكب المراكشي

متابعة مع الحدث

باسم الله الرحمن والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله أصحابه أجمعين وبعد،

هذا نداء لكل من له حب لمدينة مراكش ولفريقها الأول الكوكب المراكشي وللرياضة وجميع مناحي الحياة بهذه المدينة العريقة الرائعة لجمع الشمل والتلاحم والإلتفاف على كلمة واحدة فحواها العميق المصلحة العامة اولا وأخيرا.

إن الخلافات الحادة التي نلمسها في كل المناقشات عبر منصات التواصل الإجتماعي ومنابر الإعلام وحوارات المقاهي كلها دلالة صريحة على الأنانية والعجرفة الزائدة وحب الذات ونبذ الآخر وادعاء إمتلاك الحقيقة وهذه أمور تعطل التطور وإصلاح المفاسد والتطلع إلى مستقبل أفضل فكلنا أصبحنا حبيسي مصلحة ذاتية نستعمل كل أدوات المكر والخديعة وقذف الآخرين باطلا لا نأبه سوى لما سنحصل عليه من إمتيازات زهيدة لا تساوي شيئا ولاتغني عن الخلق الحميد شيئا.

أنظروا إلى أحوال رياضتنا محليا وتمعنوا فيما يقع لفريقنا المجيد الكوكب المراكشي من اندحار وتردي يجعلنا في حالة شرود لا نكاد نصدق أنه فعلا ذلك الكيان الذي طالما كان فخرنا واعتزازنا للإنتماء إليه مدعاة لنشوتنا وسعادتنا.

صراعات جبابرة الجهل وأطفال سذج بلا تاريخ ولا روح تهوي بكوكبنا إلى أدنى المراتب، تعنت صيادي الفرص ومحبي الربح الحرام يقاومون بكل شراسة للهيمنة على رمز المدينة الرياضي للإستمرار في حصد العلاقات المشبوهة لقضاء حاجياتهم على حساب الفريق و يجيشون منعدمي الضمير الكسلاء عن العمل ضد كل نقي نظيف يحاول المساهمة في البناء الحقيقي مقابل فتات متسخ يلقونه بين أيديهم……

لكن: نعم لكن، أليس في مدينتنا الأصيلة المتأصلة رجال بقلوب نظيفة وعزيمة قوية لوقف مكر الخبثاء؟ وهل المسؤولون عن المدينة غير مسؤولين عما يقع لفريقنا الكوكب المراكشي وللرياضة عموما بالمدينة؟

دعوتي للسيد والي جهة مراكش آسفي لإيلاء الأهمية المبتغاة لوضعية الكوكب وللرياضة عامة كما أذكر السيدة الوزيرة المراكشية وعمدة المدينة والتي تهمها مصلحة الكوكب والرياضة ككل بالمدينة باستعجالية الحاجة للتدخل لمساعدة الكوكب قبل فوات الأوان…

والنداء أيضا إلى رئيس جهة مراكش آسفي ورئيس جماعة المشور القصبة ورئيسة مجلس العمالة ولكل الفاعلين الإقتصاديين بمراكش للتحرك فورا لمساعدة الكوكب والرياضة عموما بمراكش…

وأخيرا نداءي لكل جماهير الكوكب وبدون إستثناء للوقوف الإيجابي بجانب الفريق ووقف الخلافات الساذجة والتعليقات الياءسة ومؤازرة الفريق فحب الكوكب الحقيقي لا يمكن ربطه بشروط…

آمل أن يأخذ قاريء التدوينة من تدوينتي ما هو جيد وأن لا يحاسبني عن أي خطإ أو سهو فالكمال لا يكون إلا لله…

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك