المسرح الملكي”المبنى اليتيم”
زكرياء اقزيز
افتتحت هذه المعلمة الثقافية و الفنية في 19 شتنبر سنة 2001 من قبل جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و ذلك لصون كرامة المدينة الحمراء. و الحفاظ على الموروث الثقافي و الفني . انطلقت الاشغال في هذه المعلمة سنة 1982 و بتصميم من المهندس شارل بوكارا لكن سرعان ما توقفت الاشغال متم سنة 1985و ايضا 1997 لكن اخيرا و بعد مخاض عسير دشن مسرح الهواء الطلق سنة 2001 مما خلق حركة دؤوبة في محيطه و داخله استحسنها المراكشيون و اعلنوا للعالم جليا ان لنا معلمة تضاهي اكبر المسارح العالمية … لكن و انا اتجول داخله دائما ارى مسرحا خفيا لم يكتمل بناؤه بعد بالجانب الايمن من ركح مسرح الهواء الطلق مما دفع الفضولي الذ بداخلي الى الاستفسار عن الامر علني اجد جوابا .فعلا بعد جهد جهيد حصلت على الجواب …انه مسرح اوبيرا يا سادة مما حكي لي احد المستخدمين عرف مشاكل تقنية وفنية و اماكن تحجب فيها الؤية اما جزئيا او كليا .
وهنا استحضرت ان اربع مجالس تعاقبت على تسيير المدينة الحمراء ولا مجلس واحد فيهم فطن الى ان مسرح الابرا داخل المسرح الملكي غير مؤهلة بعد ولم تستقبل على ركحها الذي اصبح خرابا و اطلال اي عمل فني … و انا متاكد ان كل الفنانين المراكشيين يتمنون لقاء جمهورهم بمعقل دارهم مراكش و مستاءون عن عدم توفير فضاء يصون كرامة الفنان و يحفظ ماء وجهه .
ومن هذا المنبر الحر اتوجه الى من سيدبر هذه المرحلة السياسية في مراكش بالتماس مفاده انقدوا المسرح الملكي فهي معلمة شابة لما كتب لها ان تشيخ قبل الاوان .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق