“الملقب بـ ‘أمهدية سطات’، يواصل حملته ضد الإسكان العشوائي والمظاهر البدوية بالمدينة.

عمادوحيدال

عندما ننظر إلى جهود باشا مدينة سطات، عبد الحميد الغيوان، في محاربة العشوائي والبداوة، نجد أنها لا تقتصر على مجرد حملات ميدانية، بل تمثل رؤية طموحة لتحويل المدينة إلى مكان يتمتع بالنظام والتنظيم. فهذه الحملات ليست مجرد تدخلات عابرة، بل هي جزء من جهود مستمرة لبناء مجتمع مدني أفضل وأكثر تنظيماً.

من خلال توجيه الجهود نحو إنهاء فوضى البناء العشوائي واستعادة الملك العام، يظهر الغيوان كقائد متفانٍ في خدمة مدينته وسكانها. فهو يعمل جاهداً، بالاشتراك مع فريق من رجال السلطة، لتحقيق الأهداف المحددة، ويتخذ الإجراءات اللازمة بحزم وعدالة.

الجوانب الإيجابية لمثل هذه الجهود تتجلى في إعادة الانضباط إلى البنية التحتية للمدينة، وتحسين البيئة المعيشية لسكانها، وتعزيز الاستقرار والأمن. إن تحقيق العدالة الاجتماعية والحفاظ على الملك العام يعكس التزاماً بمصالح المجتمع بأسره.

والجدير بالذكر أن هذه الجهود لا تقتصر على القضاء على العشوائي وحده، بل تشمل أيضاً تعزيز التوعية والتثقيف لدى السكان حول أهمية الالتزام بالقوانين والتنظيمات الحضرية. إن تشجيع ثقافة الالتزام والمسؤولية يعزز التعاون المجتمعي ويسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.

بالتالي، فإننا نثمن ونقدر الجهود المبذولة من قبل باشا المدينة وفريق العمل المرافق له، ونؤكد على أهمية دعم مثل هذه الجهود الرامية إلى تطوير وتحسين المجتمعات المحلية. فلنعمل جميعاً بتكاتف وتعاون لجعل سطات، عاصمة الشاوية، مدينة متميزة تستحق الاعتزاز والاحترام.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *