بالصور 》"حفر" تقلق مستعملي طريق ضواحي مراكش - m3aalhadet مع الحدث
قالب مع الحدث |متفرقات

بالصور 》”حفر” تقلق مستعملي طريق ضواحي مراكش

محمد العبر _ مع الحدث :

أثارت الوضعية المزرية التي يتواجد عليها مقطع طرقي بجماعة سعادة ضواحي مراكش، وبالضبط على مستوى الطريق الإقليمية رقم 6012، استياء العديد من مستعملي هذه الطريق، نتيجة “الحفر” التي تشكل خطرا على السائقين وعلى عرباتهم .


وعبر عدد من مستعملي الطريق المذكور ، في تصريحات متطابقة للجريدة، عن تذمرهم من وضعية هذه الطريق التي تمر عبرها المئات من العربات يوميا، مشيرين إلى أن “وضعيتها تشكل خطرا على الحالة الميكانيكية للعربات وعلى سلامة مستعمليها”، وفق تعبيرهم .


طاقم جريدة مع الحدث الإلكترونية زار المكان، ووقف على الحالة المزرية التي تتواجد عليها الطريق المذكورة، بالإضافة إلى تآكل جنباتها ووجود حفر عميقة وسطها، مما يؤثر لا شك على الحالة الميكانيكية للعربات ويزيد من معاناة مستعملي هذه الطريق ذهابا وإيابا لقضاء أغراضهم .


وأضاف مستعملي هذه الطريق في حديثهم مع جريدة مع الحدث، أن انعدام المستلزمات المرورية وتواجد الحفر العميقة وسط الطريق تعد مصائد خطيرة لهم ، مطالبين بضرورة الإسراع في إصلاحها و تثنيتها في أقرب وقت ممكن خاصة و انها شريانا رئيسا لربط أحياء ودواوير جماعة سعادة بمدينة مراكش .

 

وبحسب تصريحات متطابقة لعدد من مستعملي هذه الطريق بشكل يومي، قالوا ” إن المقطع الطرقي المعني بالحفر “عرف إصلاحات مهمة خلال السنوات الماضية كان آخرها تدخل إحدى الشركات المواطنة مجانا بمعية السلطات المحلية من أجل ترقيعها خلال حلول فصل الشتاء العام الماضي ”، مضيفين أنه “من غير المعقول تواجد الحفر وسط الطريق، حيث تتسبب يوميا في حوادث سير خطيرة ومميتة، إضافة إلى نزاعات بين مستعمليها حول حق الأسبقية والتجاوز ”.


وأكد المتحدثون للجريدة، أن مستعملي هذه الطريق “ينتظرون منذ زمان من المسؤولين و المنتخبين التدخل لإصلاحها، لكن تجري رياح المسؤولين عن الشأن المحلي بما لا تشتهي ساكنة حي الآفاق والدواوير المحيطة به تاركة وراءها حفرا من شأنها التسبب في حوادث سير و عراكات ونزاعات ”، وفق تعبيرهم .

 

الصور بعدسة :  آيوب أوحمد

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي m3aalhadet مع الحدث