Categories
متفرقات

مطالب بإصلاح أعمدة للإنارة العمومية بمقطع طريق ضواحي مدينة مراكش بعد تسجيل حوادث سير خطيرة

محمد العبر _ مع الحدث

تعيش العديد من أعمدة الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الرابط بين حي أبواب مراكش “الضحى” و حي الآفاق حالة مزرية بسبب تلاشي بعضها نتيجة انعدام الصيانة و تعويض الأعمدة المتهالكة بمكان حادث مصرع طفلة مؤخرا “دوار النجارة” بأخرى كانت بالطرف الآخر للمقطع الطرقي المذكور لأيام متتالية .

ويعيش المقطع الطرقي هذه الأيام على وقع الظلام الدامس الذي يهدد سلامة المواطنين، انطلاقا من مدخل جماعة سعادة “دوار لاندي” إلى حدود منطقة التعاونية بذات الطريق، وذلك بعد عملية ترقيع لأعمدة الإنارة على مستوى دوار “النجارة” الذي عرف حوادث خطيرة مع تثبيث بعض علامات التشوير الطرقي، في حين تم اقتلاع المصابيح التي كانت تنير جزءا من هاته الطريق .

هذا ، وكما عاينت عدسة الجريدة فقد تفاجأ المارة والسائقون على السواء بالوضع الجديد للإنارة العمومية بالمقطع الطرقي، ما أصبح يشكل خطرا على الراجلين والسيارات خلال أوقات الظلام الدامس (مساءا و ليلا)، الأمر الذي يؤدي دائما إلى خسائر مادية وبشرية أحيانا، إضافة إلى إنتشار عصابات عمليات السرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء بذات المكان في ظل غياب دوريات أمنية للدرك الملكي من أجل التدخل و توقيف المتورطين في عدد من حوادث السرقة رغم تسجيل المواطنين لعشرات المحاضر بمقر درك السويهلة .


كل هذه المشاهد تتكرر بشكل يومي دون أي تدخلات من المسؤولين عن الشأن المحلي بجماعة سعادة لإيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي عمرت طويلا، إلى أن ضاقت صدور السكان ومستعملي الطريق العام ولاذوا بالصمت مجبرين بعدما لم تجد شكاياتهم سبيلا نحو الحل .

إلى ذلك، عاين طاقم جريدة “مع الحدث”، السلطة المحلية لجماعة سعادة مؤخرا، تقف على أشغال صيانة الأعمدة الكهربائية المتهالكة بالطريق المذكور ، وذلك بعد تسجيل وفاة تلميذة و خوض عائلتها و ساكنة دوار “التقدم” و “النجارة” لوقفة احتجاجية سلمية تنديدا بالوضع المعاش .

وفي سياق متصل، يتساءل مواطنون من جماعة سعادة عن مآل عدد من المشاريع المهمة التي سبق أن تم الإعلان عن صفقاتها منذ مدة طويلة، ويطالبون بتعزيز البنية التحتية وإصلاح وتقوية بعض الطرق المهترئة، معتبرين أن من شأن ذلك أن يفك العزلة عنهم، ويخفف من عبء معاناتهم.

  نتمنى أن تصل الرسالة إلى المعنيين بالأمر و فك العزلة عن المواطنين و المواطنات بجماعة سعادة 

Categories
متفرقات

بالصور 》”حفر” تقلق مستعملي طريق ضواحي مراكش

محمد العبر _ مع الحدث :

أثارت الوضعية المزرية التي يتواجد عليها مقطع طرقي بجماعة سعادة ضواحي مراكش، وبالضبط على مستوى الطريق الإقليمية رقم 6012، استياء العديد من مستعملي هذه الطريق، نتيجة “الحفر” التي تشكل خطرا على السائقين وعلى عرباتهم .


وعبر عدد من مستعملي الطريق المذكور ، في تصريحات متطابقة للجريدة، عن تذمرهم من وضعية هذه الطريق التي تمر عبرها المئات من العربات يوميا، مشيرين إلى أن “وضعيتها تشكل خطرا على الحالة الميكانيكية للعربات وعلى سلامة مستعمليها”، وفق تعبيرهم .


طاقم جريدة مع الحدث الإلكترونية زار المكان، ووقف على الحالة المزرية التي تتواجد عليها الطريق المذكورة، بالإضافة إلى تآكل جنباتها ووجود حفر عميقة وسطها، مما يؤثر لا شك على الحالة الميكانيكية للعربات ويزيد من معاناة مستعملي هذه الطريق ذهابا وإيابا لقضاء أغراضهم .


وأضاف مستعملي هذه الطريق في حديثهم مع جريدة مع الحدث، أن انعدام المستلزمات المرورية وتواجد الحفر العميقة وسط الطريق تعد مصائد خطيرة لهم ، مطالبين بضرورة الإسراع في إصلاحها و تثنيتها في أقرب وقت ممكن خاصة و انها شريانا رئيسا لربط أحياء ودواوير جماعة سعادة بمدينة مراكش .

 

وبحسب تصريحات متطابقة لعدد من مستعملي هذه الطريق بشكل يومي، قالوا ” إن المقطع الطرقي المعني بالحفر “عرف إصلاحات مهمة خلال السنوات الماضية كان آخرها تدخل إحدى الشركات المواطنة مجانا بمعية السلطات المحلية من أجل ترقيعها خلال حلول فصل الشتاء العام الماضي ”، مضيفين أنه “من غير المعقول تواجد الحفر وسط الطريق، حيث تتسبب يوميا في حوادث سير خطيرة ومميتة، إضافة إلى نزاعات بين مستعمليها حول حق الأسبقية والتجاوز ”.


وأكد المتحدثون للجريدة، أن مستعملي هذه الطريق “ينتظرون منذ زمان من المسؤولين و المنتخبين التدخل لإصلاحها، لكن تجري رياح المسؤولين عن الشأن المحلي بما لا تشتهي ساكنة حي الآفاق والدواوير المحيطة به تاركة وراءها حفرا من شأنها التسبب في حوادث سير و عراكات ونزاعات ”، وفق تعبيرهم .

 

الصور بعدسة :  آيوب أوحمد

Categories
متفرقات

وقفة احتجاجية للمحامين بهيئة مراكش بعد قرار المنع من ولوج المحاكم دون جواز التلقيح

محمد العبر _ مع الحدث :

نظم محامو هيئة مراكش صباح اليوم الإثنين، وقفة إحتجاجية أمام محاكم مراكش (المحكمة الإبتدائية بباب دكالة ومحكمة الإستئناف بجليز)، بعدما تم منعهم من ولوج أبوابها دون التوفر على جواز التلقيح.

وفي هذا الصدد، عبر المحامون عن استيائهم ورفضهم لوضع شروط أمام مزاولة عملهم، وأن التلقيح تبقى مسألة اختيارية وليست إجبارية على أي مواطن مغربي، رغم توفر عدد منهم على جواز التلقيح.

وجدير بالذكر، أنه تم اليوم الشروع في فرض الإدلاء بجواز التلقيح كشرط لولوج قاعات المحاكم، حيث احتج المحامون هذا الصباح بعدد من المدن المغربية على الإجراء ورفضوا الإدلاء بالجواز .