برلمانية بمراكش تجر يوتوبرز وصاحب موقع للقضاء.

مع الحدث.براهيم أفندي 

في سابقة من نوعها تقدمت البرلمانية عزيزة بوجريدة ورئيسة جمعية نساء مراكش بحر الأسبوع الماضي بواسطة محاميها بشكايات عديدة للنيابة العامة في مواجهة يوتبرز مشهرين من بينهم نجار صاحب سوابق عدلية بمدينة صفروا يملك قنوات باليوتوب يستعملها في التشهير والإبتزاز رفقة زوجته وكذا يوتبرز أخر ينحدر من دوار أحريض يتواجد في بلجيكا والأخر مراسل صحفي بمراكش متهمة إياهم بإحتراف مختلف الممارسات الإجرامية التي يقترفونها على مواقع التواصل الإجتماعي على ( اليوتوب) المعاقب عليها قانونا من بينها النصب، والابتزاز، والتهديد، والإتجار في البشر وإدعاء وقائع كاذبة والتشهير بالأشخاص ومختلف المسؤولين بالمؤسسات الدستورية والبرلمانية والحكومية والقضائية والأمنية وغيرها.
ففي إستهداف ممنهج غير مسبوق لهذه الشبكة الإجرامية التي تشتغل وفق تنظيم ممهج تعرضت البرلمانية لهجمة تشهيرية من طرف مجموعة من الأشخاص استهدفوها على مواقع التواصل الاجتماعي ونعتها  بأقبح الأوصاف والقذف والمس  بعرضها وشرفها،  فيما يتحصلون على المبالغ المالية نتيجة حرب بالوكالة التي يخوضونها في حقها من الإبتزاز لغاية تشويه السمعة تحت طلب لمن يدفع أكثر وهو ماسبب لها وللعشرات من الأسر التي تعرضت لمأسي لن تندمل بسهولة وزرعت الإرهاب النفسي في نفوس النساء والشيوخ والأطفال.

ويشار إن المعاناة الصامتة لبعض المسؤولين الدين يسهرون على تسير قطاعات حيوية وجدوا أنفسهم أمام الهجمات التي تمارس عليهم وعلى أسرهم وذويهم، مما يضر بهيبة الدولة ومؤسساتها وهو ما يستوجب على الجهات القضائية والأمنية التدخل على وجه الإستعجال لوضع حد لهذه الشبكة الإجرامية علما أنها موضوع العديد من الشكايات بمختلف النيابات العامة بمحاكم المملكة وهو ما يصرحون به في تحدي صارخ للدولة ومؤسساتها وهو ما جعل الرأي العام في سابقة من نوعها داخل أرض الوطن وخارجه يعيش حالة اليأس.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *