بوجدور : نجاح للمخيم الربيعي يحصد إعجاب أسر المستفيدين

اختتم المخيم الربيعي الذي أشرف عليه الأستاذ بوجمعة جدي فعالياته بنجاح، تاركًا بصمة إيجابية عميقة لدى أكثر من 150 طفلاً من المستفيدين وأسرهم. ما يعكس المخيم نموذجًا يُحتذى به في التخطيط والتنفيذ، حيث حقق جميع أهدافه المتمثلة في تقديم تجربة شاملة للتلاميذ تجمع بين المراجعة الدراسية، الرياضة، والترفيه.

كما لقد لاقت النتائج الفورية للمخيم استحسانًا واسعًا من قبل الأسر والآباء، الذين عبروا عن سعادتهم البالغة بالتحسن الملحوظ في أداء أبنائهم الدراسي وسلوكهم العام. أثبتت الأنشطة المتنوعة التي قدمها المخيم قدرتها على تحفيز الأطفال على التعلم والمشاركة، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم البدنية والاجتماعية من خلال البرامج الرياضية والترفيهية المصممة بعناية.

ويُعزى هذا النجاح الباهر بشكل كبير إلى الجهود الدؤوبة والمخلصة للأستاذ بوجمعة جدي، الذي لم يدخر جهدًا في توفير بيئة تعليمية وترفيهية آمنة ومحفزة. لقد أظهر الأستاذ بوجمعة جدي، من خلال هذا المخيم، التزامه الراسخ بالارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية، وإيمانه العميق بقدرة الأنشطة اللامنهجية على صقل شخصيات الأطفال وتنمية مهاراتهم.

ونظرًا لهذا الإنجاز الاستثنائي، فإنه من المزمع تنظيم نسخة قادمة من المخيم من طرف الأستاذ بوجمعة جدي خلال الموسم الدراسي المقبل. وسيكون مقر هذا المخيم الجديد مدرسة لالا سكينة ببوجدور، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرة الأستاذ على تكرار هذا النجاح، وتقديم تجربة غنية ومفيدة لعدد أكبر من الأطفال. يُتوقع أن تستقطب النسخة القادمة اهتمامًا واسعًا، نظرًا للسمعة الطيبة التي اكتسبها الأستاذ بوجمعة والنتائج الإيجابية التي تحققت في المخيم الحالي.

يُعد نجاح هذا المخيم شهادة حية على أهمية المبادرات الفردية والجماعية التي تهدف إلى دعم التعليم وتنمية الأطفال، ويُرسل رسالة واضحة بأن العمل الجاد والتفاني يمكن أن يصنعا فرقًا حقيقيًا في حياة الاشئة والشباب.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)