فيصل باغا
تعيش مدينة بوسكورة حالة من انعدام الأمن والأمان، حيث يشكو السكان من تفشي ظواهر إجرامية، أبرزها الكريساج، مما أثار قلقاً واسعاً في صفوفهم. ورغم المجهودات المبذولة من قبل رجال الدرك الملكي، إلا أن العدد القليل منهم لا يكفي لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
تزايد عدد السكان في بوسكورة، نتيجة الهجرة من القرى إلى المدن، قد ساهم في تفاقم الوضع، خاصة مع وجود حي صناعي ومشاريع تنموية تستقطب أعداداً أكبر من المواطنين. في ظل هذه الظروف، تطالب الساكنة بتعزيز التواجد الأمني وتكوين إدارة أمنية قوية للتصدي للجريمة وحماية الممتلكات.
تحذر ساكنة بوسكورة من مغبة استمرار هذا الوضع، مشددة على ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لضمان الأمن والأمان لأفراد المجتمع.
Share this content:
إرسال التعليق