بوسكورة بين الماضي والحاضر!!!
متابعة الهادي النواصر
تكاد مدينة بوسكورة بإقليم النواصر وأنت تمر بجنباتها تبدو للعيان أنها مدينة الأحلام!!! لكن هيهات هيهات، عند دخولها تتضح لك الرؤيا من جميع الجوانب وتصطدم بالواقع المرير الذي يعيشه المواطن البوسكوري، طرق مهترئة هنا وهناك والأشغال لا تنتهي وكأن الطريق الرئيسية المؤدية لمركز بوسكورة آتجاه السوق الأسبوعي تصارع الجبال والمنعرجات!!!! كوارث بالجملة أبرزها شبكة التطهير السائل، حيث تحتل المرتبة الأولى على صعيد إقليم النواصر، صهاريج تتدفق منها مياه عادمة تنبعث منها روائح كريهة تسببت في كثير من الأمراض، خير دليل إقامات بوليكوما الرميلية بملحقة آرمل الهلال، وعلى ذكر هذه المنطقة المنكوبة في جماعة بوسكورة نذكر على سبيل المثال الكثير من المشاكل التي تعاني منها الساكنة ومن بينها، عدم ربط عدة إقامات سكنية بشبكة قنوات الصرف الصحي، إكتظاظ المؤسسات التعليمية بمعدل خمسين طفلا لكل قسم، ضعف الإنارة العمومية، ضعف المسالك الطرقية، إنعدام الأمن وآنتشار ظاهرة السرقة والإعتداءات بالأسلحة البيضاء والكلاب، كثرة المقاهي العشوائية والتي يسمح أصحابها بتدخين المخذرات علنا دون حسيب ولا رقيب!!! ،
غياب المساحات الخضراء والملاعب الشعبية المعشوشبة سبب آخر في تعاطي الشباب لكل أشكال الإنحراف والإجرام والمخذرات، سببه مسؤولون فاسدون تربعوا على كراسي المسؤولية ضاربين عرض الحائط لتعليمات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي ما فتئ يوصي على تدبير شؤون رعاياه الأوفياء.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق