تشهد جماعة لوداية ضواحي مراكش في الآونة الأخيرة تفشيًا مقلقًا لتجارة المخدرات، خاصة بدواري أولاد عكيل وابن سبع، حيث أصبحت الضيعات الفلاحية ملاذًا لترويج مواد محظورة كـ“الكيف” و“الطابا” و“النفحة”، في ظل غياب واضح لتدخلات الدرك الملكي بالمنطقة.
وحسب معطيات ميدانية، تنشط ما يُعرف محليًا بـ“الكيشيات” في بيع هذه المواد بشكل شبه علني، مما حول الأحياء إلى بؤر استهلاك وترويج تستقطب المدمنين من داخل الجماعة وخارجها. ويُعد سوق لوداية، وفق مصادر محلية، المزود الرئيسي للمخدرات التي تُهرّب لاحقًا إلى مدينة مراكش، ما يكرّس واقعًا خطيرًا يهدد السلم الاجتماعي والصحة العامة.
أمام هذا الوضع، يطالب سكان الدوارين بتدخل عاجل للدرك الملكي وتشديد المراقبة الميدانية، مع تنفيذ حملات تطهيرية للحد من انتشار المروجين ووضع حد لتزايد مظاهر الانحراف والجريمة التي باتت تؤرق الساكنة.


Comments
0