تراجع ملحوظ في شراء البيض بعد أن قفز سعره إلى مستوى قياسي
يشتكي عدد من تجار البيض في الناظور من انخفاض الإقبال على شراء البيض من طرف المواطنين، وذلك بسبب ارتفاع ثمنه بعدا أن أصبحت البيضة الواحدة بـ 1.5 درهم.
ويقول التجار أنهم تضرروا من انخفاض إقبال المواطنين على شراء البيض، خصوصا أن الامر يتزامن مع ارتفاع أسعار الكثير من المواد الغذائية، ما يؤثر بشكل مهم على رقم معاملاتهم.
وعبر “مهنيي البيض” عن أملهم في أن تعرف أسعار الانتاج انخفاضا وتعود إلى ما كانت عليه في السابق، من أجل أن تعود الحركة التجارية، ويزداد إقبال المواطنين على استهلاك البيض.
وتمنى التجار أن تتدخل الدولة في هذا القطاع، من أجل دعم المواطنين، ودعم الانتاج، حتى لا يتضرر أحد من أزمة الغلاء هذه التي مست الجميع.
وكان مهنيين قد كشفوا أن سبب ارتفاع سعر هذه المادة يعود إلى ارتفاع ثمن الأعلاف المستورة من الخارج، والجفاف الذي ضرب بلادنا، ما أثر بشكل كبير ورفع سعر الانتاج.
وقد أدى هذا الوضع بعدد من المهنيين إلى تقليص انتاجهم، ما أثر بالتبعية على المعروض في السوق، بشكل لا يوافق حجم الطلب، ما تسبب في بعض الخصاص الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وأوضح التجار بالمدينة أنهم بدورهم يعانون من تراجع وفرة البيض، وذلك بسبب إقدام معامل إنتاج وتوزيع البيض بالمغرب على تصدير هذه المادة إلى عدد من الدول الأفريقية، وهو سبب رئيسي دفع بتسجيل الخصاص على المستوى الوطني.
وخلص التجار بدورهم إلى أن ارتفاع الأسعار خصوصا في المواد الاستهلاكية الأساسية، يمس القدرة الشرائية للمواطن، خصوصا الذين تضرروا بشكل كبير خلال فترة تفشي جائحة فيروس كورونا.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق