*تركى وساي بلوكاج متعمد والضحية ساكنة أملها التغيير*
متابعة أيوب الهداجي
لا يختلف إثنان عن كون المعارضة أو في مايصطلح عليه الرأي الاخر شرط صحي لتقويم الاراء واصلاح الاخطاء ورص الصفوف، لكن بجماعة تركي وساي المعارضة تعارض لأجل المعارضة، اصطفاف مستشارين ضمن الاغلبية لطابور المعارضة بدون سبب يذكر،و بالرجوع للنقاط التي برمجت للتصويت بقيت ساكنة تركي وفلذات اكبادها بدون نقل لأجل عيون المعارضة تأخرت الاصلاحات لأجل المعارضة، فماهي ماهية الصراع بين حزبين داخل التحالف الحكومي بين مؤيد ومعارض، وبرنامج عمل الجماعة تحت وقف التنفيذ، بإيعاز من زعيم المعارضة الذي لم يستصغ كيف فقد رئاسة المجلس بل والمنافس شاب في العقد الثاني من عمره
ساكنة تركي وساي ضحية عشق الكراسي والمناصب في وقت تحتاج فيه بوادر تسيير الشأن العام لنكران الذات وتسبيق المصلحة العامة على الخاصة، لكن لمستشاري تركي وساي رأي اخر في تدبير جماعة تحتاج من لم الشمل والدينامية لكي تساير برنامج التنمية، الذي دعا له صاحب الجلالة خلال خطاباته للنخب بضرورة احترام ارادة الناخبين والحرص على تنزيل برامج تنموية بمناطق انتخابهم .
المعارضة شرط صحي شريطة ان تكون معارضة بناءة مبنية على اسس واقتراحات تصحيحية، لا المعارضة لأجل البلوكاج وجعل الساكنة ضحية صراعات لا تسمن ولاتغني إلا من له غاية في نفس يعقوب .
يتبع …
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق