مع الحدث
المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا
شهدت ملحقة رمل الهلال الإدارية ببوسكورة خلال السنوات الأخيرة تزايداً ملحوظاً في ظاهرة البناء العشوائي، التي باتت تهدد التنمية المستدامة للمنطقة وتؤثر سلباً على جودة الحياة للسكان.
تولى عدة قياد مسؤولية تسيير الملحقة خلال هذه الفترة، إلا أن المنطقة عرفت تفريخاً كبيراً للبناء غير القانوني، ما يطرح تساؤلات جدية حول غياب المحاسبة على من كان سبباً في هذه العقبات التنموية.
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تشير مصادر محلية إلى تورط بعض أعوان السلطة في تسهيل أو تغاضي عن هذه الظاهرة، نظراً إلى نقص الرقابة الدقيقة والصارمة. ويثير هذا الوضع استغراب المواطنين خاصة مع ملاحظة تملك بعض أعوان السلطة سيارات ومنازل في وقت وجيز، في حين أن أجورهم محدودة ومعلومة.
في هذا السياق، يوجه نداء إلى وزارة الداخلية من أجل فتح تحقيق دقيق ومستقل في الوضع التنظيمي للملحقة الإدارية رمل الهلال، ومتابعة كل من ثبت تورطه في تفريخ البناء العشوائي أو أي تجاوزات أخرى قد تعيق التنمية.
تُعد الأحياء التابعة لهذه الملحقة تحدياً كبيراً يتطلب تدخلات صارمة وشفافة للحفاظ على حقوق الساكنة وضمان تطبيق القانون، بما ينسجم مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
إن الشفافية والمحاسبة هما الأساس لبناء مستقبل أفضل للمنطقة، وحماية الملك العام من الاستغلال العشوائي.
تعليقات ( 0 )