ابراهيم افندي
تشهد جماعة تمصلوحت، وبالتحديد دوار عوينة معزوزة، حالة من الترامي على أراضي الأحباس، حيث أصبح استغلال هذه الأراضي مستباحًا من قبل بعض الأفراد. فقد أقدم أحد نواب رئيس مجلس مقاطعة المنارة على بناء قصر فوق أراضي الأحباس، باستخدام نفوذه وطرق ملتوية، بالإضافة إلى إنشاء بئر ومرافق أخرى.
وفقًا للمعطيات المتاحة، تقدم المعني بالأمر بوثائق للحصول على ترخيص لاستغلال البناية للأعراس والمناسبات، رغم أن هذه الأراضي وُقفت لخدمة الشأن الديني والعقدي، مما يثير تساؤلات حول احترام الحرمات وثوابت الأمة.
تتحدث مصادر مطلعة عن وجود شبهات تحيط بالعقود المقدمة لتسوية أوضاع هذه الأراضي، مما يزيد من القلق بشأن كيفية تمكن عضو جماعي من استغلال نفوذه والتعاون مع مسؤولين نافذين في التعمير لتحقيق مآربه.
تطرح هذه القضية تساؤلات حول دور السلطات المحلية في مراقبة هذه الخروقات، خصوصًا أن هذه الأفعال معروفة لدى ورثة مولاي الحاج. كما أنه من غير الواضح لماذا لا يتحرك ناظر الحوز للتصدي لهذه التجاوزات. يتطلب الوضع الحالي وقفة جادة من الجهات الوصية لحماية أراضي الأحباس وضمان احترام القوانين.
إرسال التعليق