تنغير .. 29 سيارة ميدانية جديدة و375 عنصراً من الحرس الإقليمي

محمد اوراغ 

ترأس السيد عامل إقليم تنغير، صباح اليوم الجمعة 11 أبريل، مراسيم رسمية لتسليم مفاتيح 29 سيارة ميدانية مجهزة بأحدث التقنيات لفائدة وحدات القوات المساعدة، وذلك بحضور وفد أمني رفيع المستوى من المفتشية العامة للقوات المساعدة – المنطقة الجنوبية.

وقد شهدت هذه المراسيم حضور ممثلي مختلف المصالح الأمنية، إلى جانب رجال السلطة، من سادة باشوات ورؤساء الدوائر والقياد، تنغير .. 29 سيارة ميدانية جديدة و375 عنصراً من الحرس الإقليمي إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتنغير.
الوفد الأمني للقوات المساعدة تألف من عقيدين عن المفتشية العامة للقوات المساعدة بالمنطقة الجنوبية، ما يعكس أهمية هذا الحدث على الصعيد الأمني والتنظيمي.

وعلى هامش هذه المراسيم، ترأس السيد العامل اجتماعاً رسمياً نُظم على شرف الوفد الزائر، تم خلاله تقديم عرض مفصل حول المخطط التنظيمي لجهاز القوات المساعدة، مع إبراز الدور الحيوي الذي تضطلع به هذه القوات في تعزيز الأمن والحفاظ على النظام العام، وذلك بتنسيق محكم مع السلطات المحلية والترابية. كما تم التأكيد على أهمية التنسيق القائم بين النيابة العامة ورجال السلطة، بصفتهم ضباط الشرطة القضائية، وكذا على الدور الفعال للحرس الإقليمي في التدخلات الميدانية لضمان الأمن والاستقرار بمختلف الوحدات الترابية.

عقب هذا الاجتماع، توجه الحضور إلى الساحة الكبرى لعمالة الإقليم، حيث أشرف السيد العامل شخصياً على مراسيم تسليم المفاتيح إلى السادة القياد، بحضور رؤساء وحدات الحرس الإقليمي لكل وحدة ترابية. وقد تم تسليم 29 سيارة أمنية جديدة مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية لضمان فعالية أكبر في الميدان.

ويُذكر أن هذا الدعم الأمني شمل أيضاً تعزيز الموارد البشرية عبر تعبئة 375 عنصراً إضافياً من أفراد القوات الإقليمية، إلى جانب توفير 114 جهاز اتصال لاسلكي من الجيل الجديد نتعدد الاستخدامات، ما يُجسد التزاماً واضحاً بتقوية البنية الأمنية للإقليم ورفع جاهزيتها.

وتأتي هذه التعزيزات الأمنية تماشياً مع الدينامية التي يشهدها إقليم تنغير، خاصة في ظل الاستعداد لتنظيم عدد من التظاهرات الكبرى، وعلى رأسها مهرجان المضايق المزمع تنظيمه من 2 إلى 4 ماي، يليه المعرض الدولي للورد العطري الذي سينعقد بين 5 و8 ماي. وتُشكل هذه المناسبات الثقافية والسياحية محطات بارزة تستدعي تعبئة شاملة لضمان أمنها ونجاحها، مما يُبرز أهمية هذه الخطوة الاستباقية في تعزيز المنظومة الأمنية بالإقليم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)