جامعة الحسن الأول تخلد بفخر واعتزاز الذكرى الـ 46 لاسترجاع وادي الذهب 

متابعة عماد وحيدال

في أجواء مفعمة بالوطنية والاعتزاز بالانتماء، خلدت جامعة الحسن الأول بسطات، اليوم، الذكرى الـ 46 لاسترجاع وادي الذهب، التي تُعد محطة بارزة في مسار استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وقد شهدت أروقة الجامعة تنظيم أنشطة احتفالية وتثقيفية، أبرزت من خلالها مكانة هذا الحدث في الذاكرة الوطنية، مستحضرةً ما قام به المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، حين استقبل يوم 14 غشت 1979 علماء وشيوخ وأعيان قبائل وادي الذهب، الذين جددوا بيعتهم الشرعية لأمير المؤمنين، في لحظة تاريخية جسدت أسمى معاني الوفاء للوطن ووحدته.

وأكدت رئاسة الجامعة وأطرها الأكاديمية والإدارية أن الاحتفال بهذه الذكرى الخالدة هو فرصة لتعزيز قيم الوطنية والتشبث بالوحدة الترابية، ونقلها إلى الأجيال الصاعدة، خاصة في فضاء جامعي يُعنى ببناء الإنسان وتأهيله لخدمة قضايا الوطن.

كما تم خلال الفعالية تنظيم عروض وندوات علمية تناولت الأبعاد التاريخية والسياسية والاقتصادية لاسترجاع وادي الذهب، مع التأكيد على الدور الحيوي للجامعة في ترسيخ الهوية الوطنية ودعم البحث العلمي حول القضايا المرتبطة بالوحدة الترابية.

واختتمت الجامعة برنامجها التأبيني بالتعبير عن اعتزازها بالمكتسبات التي حققها المغرب تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مؤكدة أن تخليد ذكرى استرجاع وادي الذهب سيظل دائمًا مناسبة لاستحضار روح التضحية والفداء في سبيل الوطن.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)