جدل كبير حول الاتحاد الرياضي سيدي معروف: منع لاعبين ومسيرين سابقين من حضور الجمع العام السنوي

مع الحدث/ سيدي معروف

المتابعة✍️: ذ فيصل باغا 

 

شهد المركب الثقافي بسيدي معروف، خلال انعقاد الجمع العام العادي السنوي للاتحاد الرياضي سيدي معروف، واقعة أثارت استياءً واسعاً في الوسط الرياضي المحلي، بعدما تم منع عدد من اللاعبين السابقين والمسيرين الذين خدموا النادي لأكثر من 20 سنة من دخول قاعة الاجتماع.

 

مصادر مطلعة أكدت أن هؤلاء الأشخاص الذين ساهموا في بناء مسيرة النادي ورفع رايته على مدى عقود، فوجئوا بمنعهم من الولوج، دون تقديم أي تفسير واضح أو مبرر رسمي، مما دفع البعض للتعبير عن شعورهم بالإقصاء والظلم.

 

هذا الحدث أثار تساؤلات كثيرة حول الشفافية والديمقراطية داخل النادي، خصوصاً وأن الجمع العام السنوي يُفترض أن يكون محطة مفتوحة لجميع الفاعلين، للنقاش والمساهمة في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالنادي، سواء من حيث التقرير المالي أو انتخاب أعضاء المكتب المسير.

 

مصادر من داخل النادي أشارت إلى أن هناك توترات وصراعات داخلية قد تكون السبب وراء هذا الإقصاء، حيث سعى البعض إلى السيطرة على سير أشغال الجمع، ومنع أي حضور قد يمثل صوتاً معارضاً أو نقدياً لسياسات المكتب الحالي.

 

اللاعبون والمسيرون السابقون عبروا عن حزنهم واستيائهم الشديد، معتبرين أن هذه الممارسات تنم عن نقص في التقدير للجهود المبذولة على مدى عقود طويلة، وتضر بشكل مباشر بصورة النادي وسمعته في أوساط المجتمع الرياضي المحلي.

 

الواقعة أثارت أيضاً اهتمام الرأي العام المحلي، الذي يطرح أسئلة حول مدى احترام المبادئ الأساسية للجمعيات الرياضية، من الشفافية والمساءلة إلى الاعتراف بجهود جميع الفاعلين، بعيداً عن أي إقصاء أو محاباة.

 

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيبقى الاتحاد الرياضي سيدي معروف مكاناً للإقصاء السياسي والصراعات الداخلية، أم أن هناك إرادة لإعادة الاعتبار للأسماء التي أسهمت في رفع رايته على مدى سنوات طويلة؟

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)