شيشاوة.. عصابة مسلحة تعترض طريق سائق شاحنة وسط المدينة وتثير الذعر بين السكان - m3aalhadet مع الحدث
قالب مع الحدث |أخبار 24 ساعة

شيشاوة.. عصابة مسلحة تعترض طريق سائق شاحنة وسط المدينة وتثير الذعر بين السكان

IMG-20250901-WA0001

متابعة إبراهيم افندي

في سابقة خطيرة تهدد أمن وسلامة المواطنين، شهدت مدينة شيشاوة فجر يوم الأحد 31 غشت اعتداءً إجراميًا مروعًا استهدف سائق سيارة لنقل البضائع (بيكوب) ومرافقه، على الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين شيشاوة ومراكش، بالقرب من محطة الوقود “زيز”، داخل المجال الحضري الخاضع لنفوذ الشرطة.

وحسب مصادر متطابقة اعترضت عصابة إجرامية يتراوح عدد أفرادها بين أربعة وخمسة أشخاص سبيل السيارة بعد قيامها بقطع الطريق بواسطة الأحجار، مما اضطر السائق إلى تخفيض سرعته، لتنهال عليه الحجارة بشكل مكثف ومباشر، مخلفة أضرارًا كبيرة بزجاج السيارة الأمامي كما توثق الصور الصادمة للحادث. وخلال لحظات الرعب تلك، استغل الجناة حالة الفوضى والارتباك لسرقة محفظة من داخل مقطورة السيارة تحتوي على وثائق مهمة ومبلغ مالي كبير، قبل أن يلوذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة، تاركين السائق ومرافقه في حالة ذهول وصدمة.

وفي تعليقه على الحادث قال السيد حسن بنسعود، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة:
“إنها سابقة إجرامية خطيرة تستهدف مستعملي الطرق وتهدد النظام العام، ولم يسبق لمدينة شيشاوة أن شهدت مثل هذه الجريمة داخل المجال الحضري. هذا التطور النوعي في أساليب الجريمة يفرض على السلطات الأمنية تكييف خططها مع هذا الواقع الجديد، والتعجيل بتفكيك هذه العصابات الإجرامية قبل أن يتفاقم الخطر، فالأمن والأمان هما الركيزة الأساسية لجاذبية مدينة شيشاوة كسكن واستثمار، ولا يمكن التهاون مع أي تهديد يمس هذه الثقة.”

هذا الحادث غير المسبوق يعكس حجم التحديات الأمنية ويستدعي تدخلًا صارمًا من السلطات لردع العصابات التي باتت لا تتردد في تنفيذ عملياتها وسط المناطق الحضرية دون خوف من الملاحقة.

فهل تتحرك الأجهزة الأمنية بسرعة لتوقيف المتورطين قبل أن تتكرر مثل هذه الجرائم؟ أم أن مدينة شيشاوة ستظل تواجه خطر عصابات الطريق دون حماية كافية؟

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي m3aalhadet مع الحدث