عتيقة أزولاي تهدي بحث تخرجها من كلية علوم التربية،الى مدير الاكاديمية الجهوية بمراكش اسفي .

 مراكش

المتابعة✍️: ذ إبراهيم أفندي

 

 

قدّمت الباحثة التربويةعتيقة أزولاي مؤخراً بحث تخرجها بكلية علوم التربية التابعة التابعةلجامعة محمد الخامس بالرباط، بعنوان:

“تقييم أثر برنامج إعداديات الريادة على جودة التعليم وتقليص نسب الانقطاع المدرسي: دراسة ميدانية بأكاديمية مراكش اسفي “، الى عبد اللطيف شوقي مديرالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، المعين مؤخرا على راس الاكاديمية.

البحث المذكور هوموضوع اطروحة لنيل دبلوم الماستر تقدمت به الباحثة ازولاي،وذلك في إطار استكمال مسارها الأكاديمي تكلل بنيل دبلوم الماستر في التربية الجمالية وتدبير مهن الفن والثقافة.

ويعالج هذا البحث موضوعاً راهنياً يتمثل في تقييم الأثر الأولي لبرنامج إعداديات الريادة، الذي أطلق سنة 2023 وتوسّع سنة 2024 ليشمل 332 إعدادية، وذلك من خلال دراسة ميدانية بأكاديمية جهة مراكش آسفي. ويرتكز البرنامج على مقاربات بيداغوجية حديثة، مثل التعليم وفق المستوى المناسب (TaRL) والتعليم الصريح (Enseignement explicite)، إلى جانب الدعم النفسي والتربوي وإدماج الأنشطة الموازية والتكنولوجيات الحديثة، بهدف تحسين جودة التعلمات وتقليص نسب الانقطاع المدرسي في انسجام مع خارطة الطريق الوطنية 2022-2026.

وبهذه المناسبة عبّر عبد اللطيف شوقي، المدير الجديد للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، عن فخره واعتزازه بالكفاءات العلمية الوطنية، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تمثل إضافة نوعية في تنزيل برامج الإصلاح التربوي، خاصة على مستوى إعداديات الريادة.مع العلم ان شوقي معروف بدعمهللبحث العلميو تحفيز الكفاءات وتشجيع الطاقات الشابة على الإبداع والعطاء في خدمة المدرسة المغربية.

وتجسد مسيرة أزولاي هذا التكامل بين التكوين الأكاديمي والخبرة المهنية، حيث تشغل مهام رئيسة مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية، إلى جانب المنسقة الجهوية لبرنامج إعداديات الريادة، ما مكنها من الجمع بين الممارسة الميدانية والبحث الأكاديمي في انسجام تام مع أهداف إصلاح المنظومة.

كما تساهم من خلال موقعها المهني ومسارها الأكاديمي، في تطوير البحث العلمي التطبيقي الموجه نحو معالجة الإشكالات التربوية العملية، الأمر الذي يعزز الأدوار الوظيفية التكاملية بين الجامعة باعتبارها فضاءً لإنتاج المعرفة، والمنظومة التربوية باعتبارها مجالاً لتفعيلها على أرض الواقع.

ويرى المهتمون بالشان التربوي،بان هذا البحث التربوي الاول من نوعه،بالساحة التربوية،قد شكل قيمة مضافة في ربط البحث العلمي بالسياسات التربوية، وإبراز نموذج مشرف للمرأة المغربية التي تجمع بين الكفاءة الأكاديمية والمسؤولية التدبيرية، خدمةً للمدرسة المغربية ومساهمةً في إنجاح مشروع الإصلاح الوطني للتربية والتكوين.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)