مع الحدث/ بوسكورة
تحرير ✍️: ذ فيصل باغا
على الرغم من مرور من ثلاثة أسابيع على حادثة دهس مروعة وقعت قرب إقامة البيضاء بمدينة بوسكورة، والتي كان فيها شخص ضحية دهس من قبل سيارة هاربة، لا تزال السلطات الأمنية تباشر تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الحادث والقبض على الجاني، لكن دون أن تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة.
عناصر الدرك الملكي ببوسكورة انطلقت مباشرة بعد الحادث في البحث والتحري، معتمدة على كاميرات المراقبة المتوفرة في محيط الحادثة، وتتبع مسار السيارة التي دهست الضحية ثم لاذت بالفرار. كما تم الاستماع إلى الشهود الذين كانوا متواجدين في مكان الحادث، ما مكّن من تحديد هوية المشتبه به.
رغم هذه الخطوات لم يتم القبض على المتورط أو تقديمه للعدالة حتى اللحظة، وهو ما يثير قلقًا في أوساط الرأي العام المحلي بمدينة بوسكورة، الذي يطالب بضرورة تسريع مجريات التحقيق واتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أرواح المواطنين وضمان تطبيق القانون.
في هذا الإطار يوجه ناشطون ومواطنون نداءً إلى السيد وكيل الملك من أجل إعطاء تعليمات عاجلة لتسريع وتيرة الملف، محذرين من خطورة التأخر في معالجة هذه القضية، خاصة وأن التأخر قد يعرض أطرافًا أخرى للخطر في المستقبل.
يبقى الرأي العام بوسكورة يترقب بقلق ما ستسفر عنه الأيام القادمة، متمنين أن يتم تقديم الجاني إلى العدالة في أقرب وقت، لقطع الطريق أمام من يسيرون على نهج التهور واللامبالاة بأرواح الآخرين.
مدينة بوسكورة تنتظر تحركًا جدّيًا ومسؤولية كاملة من السلطات القضائية والأمنية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
تعليقات ( 0 )