حركة “GenZ212”.. شباب يطالبون بالكرامة وينأون بأنفسهم عن كل محاولات التشويش

في خطوة تؤكد نضجها ومسؤوليتها، أصدرت حركة “GenZ212” بلاغاً توضيحياً برّأت فيه نفسها من بعض التصرفات الفردية التي حاولت استغلال فضاءاتها الرقمية لنشر مواقف معادية للملكية. الحركة شددت على أن تلك التصرفات لا تمت بصلة إلى خطها، معتبرة أن الأمر لا يعدو أن يكون “ذباباً إلكترونياً” يسعى للتشويش على مسارها السلمي.

ما يميز هذه الحركة، التي تضم أكثر من 16 ألف عضو في منصتها الافتراضية، هو وضوح خطابها: مطالب اجتماعية عادلة ومشروعة، تتركز أساساً حول الصحة والتعليم والشغل، بعيداً عن أي مزايدات سياسية أو شعارات معادية. شباب “GenZ212” لم يختاروا الصدام، بل رفعوا صوتهم للمطالبة بأبسط الحقوق التي تكفل للمواطن المغربي حياة كريمة، مؤكدين أن حركتهم سلمية وأن همّهم الأول هو الإصلاح الاجتماعي.

وبهذا الموقف، تكون “GenZ212” قد قطعت الطريق أمام كل محاولات الركوب على مطالبها أو تشويه صورتها. بلاغها الأخير يعكس وعياً عميقاً بخطورة الظرفية، ويقدّم نموذجاً عن جيل جديد يرفض الانجرار وراء الفوضى، ويؤمن بقوة الكلمة السلمية والاحتجاج المسؤول كأداة للتغيير.

حركة “GenZ212” ليست سوى مرآة لشباب مغربي يطمح إلى غدٍ أفضل، يرفع شعار العدالة الاجتماعية والكرامة، ويثبت أن الجيل الجديد قادر على التعبير عن مطالبه بوعي، وبإرادة تضع الوطن فوق كل اعتبار.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)