خطر بالوعات الصرف الصحي بمنطقة عين السبع فمن المسؤول؟

يوسف الجهدي 

بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت مؤخرا على مدينة الدار البيضاء ،والتي عرت الواقع المرير الذي تعانيه البنية التحتية لعاصمة المال والأعمال، والتي أضحت كل شوارعها تحت رحمة المياه، مما جعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي يلقبونها ب “فينسيا المغرب” .

أمطار فضحت  هشاشة في قواعد التصميم المتعلق بالبنية التحتية لمجموعة من بالوعات الصرف الصحي الأمر الذي سيتسبب لامحالة في كارثة حقيقية إذا ماستمر الحال على ما هو عليه الآن.

وقد  رصدت عدسات كاميرات جريدة مع الحدث  وبالضبط بمنطقة عين السبع على مستوى ممر بريتشاردياش بالقرب من حمام بسبسة مجموعة من التناقضات الواضحة في مجاري المياه، والتي تعرف تكرارا سنويا لنفس السيناريو عنوانه البارز “الإهمال ومن بعدي الطوفان ”  على الرغم من  الشكايات المتكررة التي يوجهها المواطنون لشركة ليديك ومجلس المقاطعة إلا أنها لا تجد آذانا صاغية .

ومن هذا المنطلق  نطرح جملة من الأسئلة الجوهرية التي تهدف الى إماطة اللثام عن  لا مبالاة المسؤولين والتي تستهدف ساكنة هذا الحي المتضرر، فمن المستفيد من بقاء هاته البلوعات هكذا؟ وهل شركة ليديك الفرنسية غير قادرة على إصلاح عطب بسيط كهذا على الرغم من الميزانيات الضخمة التي رصدت و صرفت وتصرف على هاته الإصلاحات؟
ويبقى الجواب بين طيات مكاتب ودهاليز مجلس مقاطعة عين السبع والشركة الوصية مؤسسة ليديك؟
يتبع. ….