بقلم .يوسف الجهدي.
في خرق سافر لأسمى قيم الإنسانية و عندما يصبح التلاميذ البسطاء لعبة في أيدي لوبيات فاسدة هدفها الأول والأخير الكسب الغير المشروع حتى ولو كان ذلك على حساب فئة عمرية صغيرة ، حكمت عليهم ظروفهم المادية والإجتماعية لاستكمال مشوارهم الدارسي بإحدى الفرعيات التعليمية التابعة لإقليم إغرم ما يفرض عليهم الإقامة بدار الطالب أدرار، وهنا يبدأ مسلسل المعاناة مع سياسة التقشف التي يفرضها المسؤولون عن التغذية بتقديم الوجبات الغذائية قليلة وفقيرة لا تسد رمق الطلبة البسطاء, نوعية الأكل المقدم يحيلنا على سنوات الرصاص بسجون العار بتزمامارت.
فيكف يعقل أن نطالب التلميذ أو الطالب بالتحصيل الدراسي ومعدته فارغة ؟ وإلى متى ستستمر هاته المأساة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العالم نتيجة أزمة وباء فيروس كورونا؟ وهل الوزارة الوصية على علم بحقيقة هاته الإنتهاكات ؟ أسئلة وأخرى تنتظر تدخلا عاجلا من المسؤولين بالوزارة الوصية حتى لايضيع مستقبل تلاميذ صغار هدفهم الأول والأخير التحصيل الدراسي حتى ولو كان ذلك على حساب صحتهم.
تعليقات ( 0 )