بقلم : يوسف الجهدي●
بعد سنوات من المعاناة و الانتكاسة التي طالت ولا زالت تطول لحد كتابة هاته الأسطر، بسبب الكارثة البيئة التي تعانيها ساكنة أحياء بوريكوما دوار الدحامنة بمنطقة بوسكورة نتيجة الانتشار الواسع لبحيرات المياه العادمة المنبعثة من بلوعات الصرف الصحي، والتي تشكل بالفعل كارثة صحية و ايكولوجية حقيقية على الرغم من النداءات المتكررة للمواطنين ومجموعة من الفعاليات الجمعوية بمنطقة بوسكورة للتدخل للحد من انتشار هاته الكارثة، إلى أن الحال يبقى على ماهو عليه ، خصوصا وأننا على مشارف فصل الشتاء والكل يتذكر جيدا ماحصل العام الماضي من مآسي بسبب الفيضانات التي ضربت مدينة الدار البيضاء وماخلفته من إنهيارات للمباني ووفيات بأحياء درب السلطان الفداء والمدينة القديمة ودرب مولاي الشريف .
لذا وجب على المسؤولين بمجلس مدينة الدار البيضاء التدخل العاجل لإنقاذ ساكنة منطقة بوريكوما من هذا الخطر الذي يتهددهم ليلا ونهارا في غياب تدخل صريح من المسؤولين بعمالة إقليم النواصر.
Share this content:
إرسال التعليق