أثارت الفنانة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل، خلال الساعات الماضية، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات السوشيال ميديا، بعد إعلانها الانفصال عن زوجها الفنان تامر حسني، مطالبة الجمهور بعدم إرسال أي لقطات مصورة أو مقاطع فيديو له مع المعجبات والسيدات، مؤكدة أنهما ينهيان إجراءات الطلاق وسيتم الإعلان رسمياً.
في خلال دقائق، تحول هذا التصريح إلى حديث الساعة وجذب انتباه المواقع الإخبارية والمعجبين إلى قصة تامر حسني وبسمة بوسيل، بالإضافة إلى ظهور المقربين و«الشامتين» أيضاً في إصدار تصريحات حول علاقة الثنائي ومحاولات الصلح وإعلان «الشماتة» في انفصال الطرفين، بعد زواج دام 8 سنوات وأثمر عن 3 أطفال.
على الرغم من الضجة التي حدثت هذه المرة، إلا أن هذا الخلاف ليس الأول بين الطرفين، فهناك تاريخ من الخلافات بين الثنائي، سوف نرصده لك خلال هذا التقرير.
انفصال عام 2014
في عام 2014، أي بعد الزواج بعامين فقط، تصدّر خبر طلاق تامر حسني وبسمة بوسيل، المواقع الإخبارية، لعدم اتفاقهما وكثرة المشاكل الزوجية بينهما، بسبب الغيرة القاتلة من بسمة على زوجها تامر حسني، وجاء ذلك بسبب المعجبات والمواقف التي تقع فيها أثناء تواجدها مع زوجها في مكان عام.
وأكد تامر وقتها الخبر، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، وكتب: «في حقيقة الأمر تمت بالفعل بعض الخلافات الكبيرة التي اقتربت من الانفصال، ولكن لم يتم طلاق رسمي، ولكن في نهاية الأمر بسمة أم طفلتي، وسواء انفصلنا أم لا، فأنا أحترمها كل الاحترام وسأظل أحترمها مهما كان، ولن أقبل نهائياً التجريح بها أو الافتراء عليها بالشائعات السخيفة، وأرجوكم كفاية كلام في الموضوع ده. هذه حياتي وحياتها الشخصية والأصلح لينا ربنا هيختار».
وما أكد هذه التصريحات بعد ذلك، هو احتفال الفنان تامر حسني بعيد ميلاد ابنته تاليا، مع أسرته فقط، من دون وجود بسمة بوسيل، وتبين أنهما انفصلا بالفعل، ولكن لم يستكملا إجراءات الطلاق، وحينها تدخّل المقربون من الزوجين ونجحوا في إنهاء الخلافات بينهما، لتعود الحياة لصورتها الطبيعية، وإنجاب ابنهما الثالث «آدم».
خلاف جديد عام 2017
عاد الثنائي تامر حسني وبسمة بوسيل، يتصدران المشهد الإخباري والإعلامي، مرة أخرى، بعد انفصالهما عام 2017، لكن تحدث نجم الجيل إلى برنامج «عرب وود»، وأكد أن الخلافات انتهت بينهما وقال «اتصالحنا وبقينا زي الفل».
هل خلاف 2020 نهاية قصة حب تامر وبسمة؟
عادت الأضواء إلى الثنائي مرة أخرى، وفي الحقيقية ليس تصريح بسمة بوسيل السبب الرئيسي، في توجه الأنظار نحوهما، ولكن ظهور تامر حسني في صورة رومانسية مع إحدى المعجبات في حفلة، كان السبب في عودة الحديث عن علاقة الثنائي، وتكهن البعض بالانفصال الرسمي بين الزوجين.
ويبدو أن المعجبين والمتابعين للفنانة وخبيرة التجميل بسمة بوسيل، قرروا أن يرسلوا إليها الصورة مئات المرات، لتخرج الزوجة عن صمتها، وتعلن مساء أمس الجمعة، نهاية العلاقة الزوجية بينهما، وأنهما في طريقهما لإنهاء إجراءات الطلاق.
لكن يظل السؤال هل هذا الانفصال سيكون الأخير بين الزوجين، أم المقربون سوف يحاولون إصلاح الخلافات وإعادة الحياة لمجاريها مرة أخرى، خاصة أن الزواج أثمر عن 3 أطفال «تاليا، أمايا، آدم».
Share this content:
إرسال التعليق