محمد القندوسي
أعلنت وسائل إعلامية سورية عدة في الساعات الأولى من صباح يومه الإثنين، وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وكالة الأنباء السورية “سانا”، وبعدها التلفزيون الرسمي السوري أكدا الخبر، وقالا: “إن “وزارة الخارجية والمغتربين تنعى وفاة وزير الخارجية، وليد المعلم“.
ولم يضف أي من المصدرين وكذا وكالة رويترز التي نقلت الخبر أي تفاصيل عن سبب الوفاة، لكن المعلم الذي توفي عن عمر ناهز 79 عاماً، كان يعاني من تدهور حالته الصحية منذ سنوات بسبب مشكلات في القلب.
فيما يلي نبذة مقتضبة عن رجل المهام الصعبة وليد لمعلم:
المعلم (79 سنة) من مواليد دمشق، وقد تخرج من جامعة القاهرة بمصر عام 1963 بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية.
بعدها بنحو عام فقط، التحق المعلم بوزارة الخارجية السورية، وعمل في البعثات الدبلوماسية في كل من تنزانيا والسعودية وإسبانيا وبريطانيا.
وفي عام 1975 عين سفيراً لسوريا لدى جمهورية رومانيا لغاية عام 1980، وفي الفترة من 1980 وحتى 1984 عين مديراً لإدارة التوثيق والترجمة.
وخلال الفترة من 1984 وحتى 1990 عين مديراً لإدارة المكاتب الخاصة، وبقي في دمشق.
عام 1990 أصبح سفيراً لدى الولايات المتحدة حتى 1999 وهي الفترة التي شهدت محادثات السلام السورية مع إسرائيل، حيث لفت الأداء المتميز للمعلم أنظار المراقبين الدوليين.
وفي مطلع العام 2000 عين معاونا لوزير الخارجية فاروق الشرع وفي 9 يناير/كانون الأول 2005 سمي نائباً لوزير الخارجية، وتم تكليفه بإدارة ملف العلاقات السورية – اللبنانية في فترة بالغة الصعوبة، قبل أن يتم تعيينه وزيراً للخارجية في 11 2006.
Share this content:
إرسال التعليق